علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة، أن مصالح الأمن المختصة قد تمكنت من توقيف عدد من الأشخاص المتورطين في قضايا دعم الإرهاب عبر ولايتي بسكرةوخنشلة وذلك بعد عملية القضاء على إرهابيين وتوقيف آخرين الأسبوع الماضي ببلدية جلال جنوب ولاية خنشلة .وحسب مصدر آخر ساعة ،فإن التحقيقات التي تقوم بها قوات الجيش الشعبي الوطني أفضت في الأيام الأخيرة إلى تفكيك شبكات لدعم وإسناد الجماعات الإرهابية تنشط عبر عدد من الولايات الشرقية خاصة المجاورة للحدود التونسية وبالضبط عبر ولايات تبسةوخنشلة والواد وبسكرة ، حيث أنه وبعد عملية القضاء على إرهابيين وتوقيف اثنين على قيد الحياة عشية يوم الاقتراع لاختيار رئيس للجزائر في الخمس سنوات القادمة بجنوب ولاية خنشلة وبعد التحقيقات المعمقة التي باشرتها مصالح الأمن المختصة ، تمكن عناصر الجيش في اليومين الماضيين من تفكيك شبكة لدعم وإسناد الجماعات الإرهابية المتمركزة على حدود ولايتي تبسةوخنشلة وتتكون هذه الشبكة حسب المصدر من حوالي 10 أفراد عدد كبير منهم من ولايتي بسكرةوخنشلة ، وقد باشرت المصالح الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب حملة توقيفات للعناصر المتورطة والتحقيق معهم في انتظار تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة بعد استكمال كل مراحل التحقيقات ، وذكرت مصادر آخر ساعة أنه من بين الموقوفين حاليا والذين يجري البحث عنهم ،تورطوا في أعمال يعاقب عليها القانون من بينها تقديم الدعم المادي لعناصر إرهابية و مدهم بالمعلومات عن حركات الجيش بالمنطقة بالإضافة إلى تأمين ممرات للعناصر المسلحة .وفي سياق ذلك، كشف مصدر الجريدة أن قوات الجيش وبعد عملية بلدية جلال قد تمكنت من توقيف إرهابي آخر بعد معلومات أدلى بها أحد الإرهابيين الموقوفين وذلك على حدود ولايتي خنشلةوبسكرة وبالضبط بالقرب من بلدية خنقة سيدي ناجي بولاية بسكرة على الحدود مع بلدية جلال التابعة إقليميا لولاية خنشلة ، هذا وتتواصل التحقيقات التي تجريها فرق مختصة في مكافحة الإرهاب للوصول إلى معلومات قد تسقط شبكات أخرى تدعم الإرهاب تنشط بالمنطقة ولها الفضل في استمرار نشاط المجموعة المسلحة .