سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توقيف إرهابي يسفر عن إسقاط شبكات دعم وإسناد للجماعات الإرهابية بجنوب ولاية خنشلة` موالون ، فلاحون ، تجار وحتى موظفين ضمن الموقوفين ، والتحقيقات متواصلة
كشفت مصادر أمنية متطابقة ليومية آخر ساعة يوم أمس أن مصالح فرقة البحث والتحري بأمن ولاية خنشلة و مصالح الجيش قد تمكنت من إسقاط عدد من شبكات دعم وإسناد الجماعات الإرهابية المتمركزة بجنوب ولاية خنشلة ، وذلك بعد أيام فقط من توقيف إرهابي على الحدود مابين ولايتي خنشلةوتبسة من قبل قوات الجيش التي تمشط حدود الولايتين المذكورتين منذ قرابة 03 أسابيع وهي عملية التوقيف التي مكنت من كشف عناصر الدعم والإسناد .وحسب مصادر آخر ساعة فإن مصالح فرقة البحث والتحري بأمن ولاية خنشلة من جهة ومصالح الجيش الشعبي الوطني من جهة أخرى ، قد باشرت منذ يوم أمس الأول حملات توقيف واعتقالات في أوساط مواطني المنطقة الجنوبية لولاية خنشلة ، أين تم توقيف أزيد من 12 شخصا إلى حد كتابة هذه الأسطر من بينهم فلاحين وتجار وموظفين وشباب بطال ...الخ وجل هؤلاء تم اكتشاف تورطهم في تقديم الدعم المادي واللوجيستيكي للجماعات الإرهابية التي تنشط بجبال أم لكماكم ومنطقة بودخان ، وقد تمت هذه الحملة بعد توقيف عدد من الأشخاص الذين يكون قد وردت أسماؤهم خلال التحقيق مع إرهابي تم القبض عليه من قبل قوات الجيش الشعبي الوطني لولاية تبسة في الأيام الأخيرة وهي التحقيقات التي أدت إلى إسقاط عدد من الشبكات والتي تضم في صفوفها موالين وفلاحين وتجار وحتى موظفين حسب النتائج الأولية للتحقيق والأشخاص الذين تم توقيفهم في اليومين الماضيين . وذكر مصدر آخر ساعة أن مصالح فرقة البحث والتحري بأمن ولاية خنشلة قد تمكنت في تحقيق تشرف عليه من توقيف أزيد من 10 أشخاص تتراوح أعمارهم مابين 26 إلى 60 سنة يقطنون بالمنطقة الجنوبية للولاية وبالضبط بمناطق الميتة و قرى بلديات بابار وششار وأولاد رشاش والمحمل ، حيث يجري التحقيق مع هؤلاء في تهم وجهت لهم تتعلق بتقديم المؤونة والمعلومات لأفراد الجماعات إلى إرهابية المسلحة التي تنشط بالمنطقة والتي نفذت عددا من العمليات الإرهابية في المدة الأخيرة خاصة بتراب بلدية ششار ، ومن بين الموقوفين يوجد عدد من الفلاحين والموالي لالا ن والتجار .في المقابل قامت مصالح الجيش بتوقيف عدد من الأشخاص لا يتعدى عددهم الأربعة حسب المصدر يقطن غالبيتهم بقرى بلدية ششار و سبق لهم النشاط في مجال الرعي والفلاحة بالمنطقة الجنوبية للولاية وذلك للتحقيق معهم في التهم التي وجهت لهم خاصة بعد أن وردت أسماؤهم على لسان إرهابي تم توقيفه في الأيام الأخيرة وهي التحقيقات التي لا تزال جارية إلى حد كتابة هذه الأسطر .بدورها تقوم قوات الجيش الشعبي الوطني في الأيام الأخيرة بحملات تمشيط واسعة للمناطق المشبوهة والمعروفة بتردد الجماعات الإرهابية عليها ، حيث تقوم هذه القوات بتتبع خطوات ونشاط مجموعة مسلحة تفيد معلومات تقدم بها مواطنون أنه تم ملاحظة تحركاتهم على الوديان في الأسبوع الماضي ، وقد نفى مصدر آخر ساعة أن تكون قوات الجيش قد اشتبكت مع عناصر الجيش كما جاء في بعض من وسائل الإعلام ، مؤكدا بأن عملية التمشيط متواصلة وباستمرار . في السياق نفسه سجل يوم أول أمس اختفاء راع غنم بالمنطقة الحدودية مابين ولايتي خنشلةوتبسة ، ولم تستبعد مصادرنا أن يكون الراعي قد تعرض لعملية اختطاف مع قطيعه ، في انتظار ما ستسفر عنه عملية البحث الجاريه عنه من قبل الأهل ومصالح الأمن المختصة .