تعرف المدرسة الابتدائية لحسن لعجال ببلدية عين الروى بشمال ولاية سطيف اكتظاظا كبيرا بسبب ارتفاع عدد المتمدرسين الذي فاق 500 متمدرس و قلة الحجرات البيداغوجية إذ تحتوي المدرسة على 8 حجرات و 16 فوجا تربويا فاصبحت لا تتحمل طاقة استيعابها عدد المتمدرسين مما ارغم القائمين على المدرسة بالاستعانة بنظام الدوامين و العمل يوم عطلة السبت مما أثر على مردود التحصيل العملي للتلاميذ ورغم استفادة المدرسة من توسيعة ب 4 حجرات سنة 2011 حسب مصادر محلية و موثوقة للجريدة لاستيعاب العدد الكبيرللتلاميذ الا ان العملية لم تنطلق بعد و تبقى اسبابها لدى أولياء التلاميذ غير معروفة، و حاولنا الاتصال بمديرية السكن و التجهيزات العمومية لمعرفة ذلك لكننا لم نتمكن، مما يزيد من الاكتظاظ كل سنة بسببب تزايد عدد المتمدرسين، بالاضافة الى نقص المجمعات المدرسية بعد ان تم غلق المدرسة القديمة التي تدهورت وضعيتها بعد الغلق، و في نفس الشأن تم اقتراح مجمع مدرسي جديد بالجهة الغربية للمدينة ليشمل تلاميذ حي العمارات و المساكن المجاورة لها نظرا للتوسع العمراني الذي تعرفه هذه الجهة التي يقدر ب 300 مسكن قابلة للتوسع و وضع حد لتنقل هؤلاء التلاميذ الى مركز البلدية، كما اشتكى البعض من قدم متوسطة يخلف بلقاسم التي تم إنجازها سنة 1982 و حددت صلاحيتها بعشرين سنة الا انها لا تزال الى يومنا هذا دون أي ترميم خاصة و ان بناياتها تحتوى على مادة الامونيت