أشرف الوالي “فوزي بن حسين” على تنصيب المير الجديد لبلدية سكيكدة “ كمال طبوش” المنتمي لحزب الأرندي بعد استقالته من التجديد الجزائري مؤخرا ،الوالي أبعد التحفظ و قدم أرقاما و إحصائيات عما أنجزه المجلس البلدي في عهدة المير السابق المنتمي لنفس الحزب” رمزي شبلي “، مؤكدا أنها لم تقدم شيئا يذكر و بقيت الخزينة فائضة بالأموال وواقع البلدية مأساوي.و رسم الوالي خارطة طريق للمير الجديد لبلدية سكيكدة من أجل تنفيذها بعد إعادة تشكيل المجلس و خاصة الهيئة التنفيذية منها وضع استراتيجية تستجيب لتطلعات سكان الولاية و ضمان المتابعة الصارمة للمشاريع التنموية مع الانفتاح على المجتمع المدني و التكفل بانشغالاته و التحضير لموسم الاصطياف و شهر رمضان .و ذكر الوالي في كلمته أمام منتخبي البلدية الذين خيرهم مع بداية تسلمه لمقاليد السلطة التنفيذية بالولاية بين العمل أو البقاء بالبيت ،ميزانية التجهيز لغاية 25 من الشهر الجاري 7,12 مليار دج استهلك منها 0,8 مليار دج بنسبة 25,6 بالمائة أما مدونة التجهيز فتتضمن 311 برنامجا منها 157 برنامجا بمبلغ 23,6 مليار دج غير مخصصة كمشاريع و 154 برنامجا لإنجاز 202 مشروع بمبلغ 51,6 مليار دج منها 102 مشروع غير منطلق لغاية الآن ، وضعية قال أنه على الجميع التجند لمواجهة التحديات التي تواجهها البلدية و على رأسها التأخر الكبير في العملية التنموية و التي كانت حسب المسؤول الأول بالولاية نتيجة الغياب الكامل لرؤية استراتيجية شاملة و متكاملة للنهوض بالبلدية على جميع الأصعدة منتقدا انعدام التنسيق بين أعضاء الهيئة التنفيذية مما جعلها بعيدة عن متابعة مراقبة البرامج واستنكر تدهور الإطار المعيشي للمواطن من خلال وضعية الطرق ، التطهير و النظافة .و حمل الوالي مسؤولية مجزرة متوسطة “بني مالك” التي أودت بحياة ثلاثة تلاميذ و سائق الشاحنة للمجلس البلدي العاجز حتى عن ضبط حركة المرور وسط البلدية، داعيا إياهم إلى العمل و فتح الأبواب أمام المجتمع المدني للمساهمة في تغيير وجه عاصمة الولاية الكئيب إلى حد الغرق في الفوضى و اللامبالاة رغم امتلاء خزينتها بمبالغ هائلة.يذكر أن المير الجديد “كمال طبوش” إطار سابق بمؤسسة سوناطراك و رئيس سابق لشبيبة سكيكدة لكرة القدم ، دخل المجلس البلدي تحت لواء حزب التجديد الجزائري و عين نائبا للرئيس مكلف بالنشاطات الثقافية و الرياضية و المكلف بالعيد السنوي للفراولة.