جندت قيادة الدرك الوطني 15 دركية للتعامل مع القاصرات ،ضحايا الاعتداءات الجنسية و العنف بمن فيها الأسري ،ناهيك عن فئة الصم والبكم ، فيما تعتزم إحداث 40 فرقة إقليمية خاصة بحماية الأحداث وتنصيبها على مستوى 40 ولاية المتبقية ضمانا لتغطية كامل ولايات الوطن. وحسب ما جاء في بيان لمصلحة الاتصال لدى القيادة ، حول جهود الدرك الوطني لحماية الأحداث في إطار الوساطة الاجتماعية ، تسلمت “آخر ساعة” نسخة منه ، فإن الدركيات المجندات للعمل مع الفتيات القاصرات ،تخرجن أمس ضمن الدفعة الثالثة لأعوان الوساطة الاجتماعية للدرك الوطني التابعين لفرق حماية الأحداث ،وذلك على هامش حفل تخرج أقيم بمدرسة الشرطة القضائية بزرالدة تزامنا مع اليوم العالمي لحماية الطفولة المصادف للفاتح من شهر جوان ،وقد تلقين الدركيات تكوينا أوليا في لغة الاشارة وتقنيات سماع القصر ، كما شمل برنامج تكوينهن عدة مقاييس منها بسيكولوجية تطوير الطفل المراهق ،عناصر علم الاجتماع الحضري ، المنهجية التطبيقية ، عناصر علم إجرام الأحداث ، تشريعات ، تقنيات الاتصال و إدارة النزاعات ، مقاربة ممنهجة وعمل الوساطة ، بسيكولوجية العائلة الجزائرية ، علم الإجراء ، عناصر المرض النفسي لدى الطفل والمراهق ، إضافة إلى دراسة مواضيع على شكل محاضرات وتربصات تطبيقية وميدانية ، ... وقد تلقت الدركيات تكوينهن النوعي بالمركز الوطني لتكوين الموظفين المختصين في الوساطة الاجتماعية ، في الإطار ذاته يمكن الإشارة إلى أن جهود الدرك الوطني تتلخص إضافة إلى تجنيد دركيات ضمن الدفعة الثالثة المتخرجة ،في تكوين 90 دركيا في الوساطة الاجتماعية ، واستحداث فرق حماية الاحداث عبر ثماني ولايات الجزائر ، البليدة ، الشلف ،المديةوهران ، تيارتعنابة وقسنطينة