يدرك المهاجم الإيفواري المخضرم ديدييه دروغبا أن أيامه في بطولات كأس العالم أصبحت معدودة وأن مونديال 2014 قد يكون الفرصة الأخيرة له لبلوغ الأدوار الفاصلة في نهائيات كأس العالم. وغاب الحظ عن دروغبا (35 عاماً) والمنتخب الإيفواري (الأفيال) في قرعة بطولتي كأس العالم الماضيتين عامي 2006 و2010. ولذلك، يحلم الفريق بأن يحالفه الحظ هذه المرة في قرعة المونديال البرازيلي لتكون فرصة جيدة لدروغبا الذي يقترب من ختام مسيرته الكروية الحافلة. وفي 2006، أوقعت القرعة الفريق ضمن مجموعة الموت مع منتخبات الأرجنتين وهولندا وصربيا ثم أوقعته بعد أربع سنوات في مجموعة واحدة مع البرازيل والبرتغال وكوريا الجنوبية. لكن فريق الأفيال لا يعتمد فقط على دروغبا الذي قضى فترة طويلة في صفوف تشيلسي الإنجليزي وينشط حاليا مع غالطة سراي التركي، وإنما يضم مجموعة من اللاعبين المميزين والمواهب الرائعة مثل يايا توريه نجم خط وسط مانشستر سيتي ولاعب برشلونة سابقا. الذي كان ضمن قائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. كما يضم الفريق شقيقه كولو توريه الذي يلعب مع ليفربول حالياً، وسالومون كالو هداف ليل الفرنسي. ورغم هذا المستوى العالي الذي يتمتع به الفريق تحت قيادة مدربه الفرنسي صبري لموشي، كان طريق المنتخب الإيفواري بالتصفيات الأفريقية أصعب مما كان متوقعا، فبعدما عبر دور المجموعات في التصفيات دون مشاكل كبيرة ، كاد الأفيال يسقطون في الدور النهائي الفاصل أمام المنتخب السنغالي، لكن كالو سجل هدفا في الوقت بدل الضائع للمباراة لضمان تأهل الأفيال للمونديال. الاتحادية الايفوارية لكرة القدم عدد اللاعبين المنخرطين: 23.200 عدد الأندية: 220 عدد المشاركات في كأس العالم: 03 تاريخ التأسيس: 1960 تاريخ الانضمام الى الفيفا: 1964 ألوان المنتخب: الأخضر و البرتقالي العلامة: بيما السجل في المنافسة: لاشيئ المسيرة الكاملة في المونديال:06 مباريات، 6 انتصارات، 2 تعادلين، 3 هزائم، سجل 9 أهداف، تلقى 9 أهداف. أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب: ديدييه زوكورا (115 مباراة) هداف الفريق: ديدييه دروغبا ( 64 هدفا) تأشيرة نحو المونديال العاصمة : ابيدجان عدد السكان : 20.6 مليون نسمة المساحة: 322.460 كيلومتر مربع العملة: الفرنك الإفريقي برنامج الفريق في الدور الأول 14 جوان: كوت ديفوار - اليابان 19 جوان: كوت ديفوار - كولومبيا 24 جوان: كوت ديفوار - اليونان دروغبا سيكون قائد «الفيلة» وملهمهم في البرازيل يحوز منتخب كوت ديفوار على العديد من النجوم التي تلعب في أكبر الأندية الأوربية وتفرح أنصارها، إذ عرفت السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في بلاد ساحل العاج أين أصبح كم هائل من اللاعبين ينشطون في أكبر النوادي ويحوزون على أرقى الجوائز العالمية، ومن بين أشهر نجوم المنتخب الإيفواري نجب ديدي دروغبا مهاجم غلطة ساراي التركي والذي يعتبر من أشهر المهاجمين الأفارقة بالإضافة إلى الكاميروني صامويل إيتو، ويعتبر دروغبا قائد الفريق على أرضية الميدان وحتى خارجه ما يجعله يحظى باحترام كبير من زملائه الذين يعتبرونه ملهمهم من اجل تقديم أفضل وجه للمنتخب خلال كأس العالم التي تنطلق اليوم بالبرازيل. قد تكون آخر دورة يلعبها مع منتخب بلاده بنسبة كبيرة ستكون كأس العالم المقامة بالبرازيل آخر دورة يشارك فيها ديدي دروغبا مع منتخب بلاده، إذ من المنتظر أن يعلن اللاعب بعدها مباشرة وبصفة رسمية إعتزاله اللعب دوليا والاكتفاء باللعب مع الأندية خاصة أن لاعب تشيلسي السابق تقدم في السن ولم يعد مثلما كان في الماضي، وسيلعب الجميع بقوة كبيرة خلال هذه الدورة من اجل دروغبا وتوديعه أحسن وداع بالوصول إلى أبعد دور ممكن خاصة أن الفيلة تعودوا على تقديم أداء رائع والسيطرة على كل المنافسين خلال كأس العالم غير أن الحظ غالبا ما يعاكسهم ويخرجون منهزمين أو متعادلين. جرفينيو في أحسن مستوياته ويعد بالتخلي عن الأنانية من بين النجوم الإفريقية والإيفوارية التي برزت في الموسم الرياضي المنتهي بشكل كبير نجد جرفينيو مهاجم روما في أول الصف، فبعد أن انتقل لاعب ليل السابق من أرسنال باتجاه الدوري الإيطالي وبالضبط لروما تطور اللاعب بشكل كبير واستطاع أن يكون مفتاح الفريق في العديد من الإنتصارات والنتائج التي رفعت الفريق إلى التنافس على الدوري ومقارعة جوفنتوس بعد غياب طويل لنادي الذئاب، وكان الكثير من المنتقدين يعتبرون أن أنانية جيرفينو تسبب الكثير من المشاكل للمنتخب الإيفواري في العديد من المنافسات غير أن اللاعب أكد مؤخرا أنه سيتخلى عن أنانيته من اجل المنتخب ومساعدته على تحقيق أحسن النتائج. توري قد يغيب عن لقاء اليابان بسبب الإصابة من بين الأمور التي تأثر بها المنتخب الإيفواري خلال تحضيراته الأخيرة لكأس العالم، هي الإصابة التي جاء بها يايا توري وسط ميدان مانشستر سيتي والذي تعرض لها في آخر لقاء له مع بطل إنجلترا، وتشير الكثير من التقارير أن لاعب برشلونة السابق سيغيب بنسبة كبيرة عن لقاء اليابان الأول بالنسبة للفيلة وهو أمر محبط للكثير من الإيفواريين ومتتبعي المنتخب الإفريقي خاصة أن يايا توري يعتبر أهم ركيزة في المنتخب بما أنه أحسن لاعبي الدوري الإنجليزي وإفريقيا ككل. لموشي يريد طمأنة الجميع ويؤكد إمكانية لحاقه من جهته الفرنسي صبري لموشي مدرب المنتخب الإيفواري تحدث يوم أمس عن الإصابة التي يعاني منها نجمه يايا توري وإمكانية غيابه عن اللقاء الأول أمام اليابان، وأشار لموشي ان لاعبه جاء وهو يعاني من إصابة على مستوى الفخذ ما جعله يبقى تحت العلاج دون الدخول في العمل مع المجموعة، وأكد مدرب الفيلة أن الطاقم الطبي يقوم بعمل كبير لتجهيز وسط ميدان النادي وهذا من اجل اللحاق بأول لقاء أمام اليابان، وأضاف لموشي أن الجميع جاهز لبذل كل ما في وسعه لتشريف الكرة الإيفوارية والإفريقية. ساعد.س المدرب الحالي: صبري لموشي لم يسبق للتقني لموشي (40 سنة) أن درّب فريقا أو منتخبا ما منذ اعتزاله الكرة عام 2009 مع الخريطيات القطري، بخلاف ذلك اشتغل كمحلّل فني لدى قناة «الدوري والكأس» القطرية. وسطع نجم لموشي مع فريق أوكسير منتصف التسعينيات ضمن منصب متوسط ميدان، كما شارك مع منتخب فرنسا في «أورو» 1996. نجوم من الماضي: لوران بوكو، يوسف فوفانا، جويل تييهي. النجوم تضم كوت ديفوار في صفوفها أفضل المواهب الفردية في أفريقيا دون أدنى شك، إذ يتكون خط الهجوم من الثنائي الخطير جداً ديدييه دروغبا وسالومون كالو، فيما يتولى ديدييه زوكورا ويايا توريه مهام إفتكاك الكرة في وسط الملعب. أما جيرفينيو فيؤمن المساندة الهجومية من خلال توغله في الجهة اليمنى أو اليسرى، فيما يعول إيمانويل إيبويه وكولو توريه على خبرتهما الكبيرة على أعلى المستويات من أجل تأمين الخط الخلفي. الطريق إلى البرازيل حققت كوت ديفوار بداية صاروخية بفوزها في أربع من أصل ست مباريات. سجّلت 15 هدفاً مقابل 6 في مرماها، وفقدت النقاط بتعادلين مع غريمها المغرب. كان الدور النهائي صعباً عليها أمام السنغال الصاعدة. كان السنغاليون في آخر ربع ساعة من مباراة الإياب على بعد هدف من التأهل على حساب الفيلة، لكن سالومون كالو وضع الإيفواريين في وقت متأخر بمأمن لمشاركة ثالثة على التوالي