كشف عدد من منتخبي المجلس الشعبي الولائي لولاية خنشلة خلال مناقشتهم لملف قطاع الشؤون الدينية يوم أول أمس الثلاثاء عن وجود المد الشيعي عبر ولاية خنشلة وخاصة دائرة قايس كما فجر أحد الأعضاء فضيحة تتمثل في وجود أزيد من 07 مساجد عبر الولاية تعتمد الفكر الوهابي في نشاطها وتنشره بكل حرية وأمام مرأى الجهات المعنية التي لم تحرك ساكنا – حسب المنتخبين - ومن بينها 03 مساجد متواجدة بعاصمة الولاية تم ذكرها بالاسم من قبل المنتخب الذي فجر القضية حيث كشف أول متدخل في مناقشة ملف قطاع الشؤون الدينية وهو منتخب عن الحركة الشعبية الجزائرية عن قضية اعتبرها خطيرة جدا وتتمثل حسبه في قيام بعض من أئمة المساجد التي ذكرها بالاسم والمتواجدة عبر عاصمة الولاية خنشلة وبلديات قايس والمحمل والحامة بنشر الفكر الوهابي الذي حسب المنتخب أوصل البلاد إلى الخراب في بداية التسعينات ، مؤكدا بأن الجزائر تعتمد على المذهب المالكي في حين نجد أن عددا من أئمة المساجد ينشرون المذهب الوهابي ويعتمدون عليه في أنشطتهم التوعوية في المساجد وأمام مرأى السلطات والجهات المعنية التي لم تحرك أي ساكن ، حيث طالب العضو من والي الولاية بالتدخل من أجل وضع حد لهذه الظاهرة ووقف نشر هذا الفكر الذي اعتبر من قبل النائب بالخطير على أمن ومستقبل البلاد والعباد . والي ولاية خنشلة السيد جلول بوكرابيلة وخلال رده على تدخل العضو وطرحه للقضية أمر مدير الشؤون الدينية بالتدخل ووقف استغلال المساجد من قبل هؤلاء المنتمين إلى التيار الوهابي وتطبيق القانون عليهم مهما كان الأمر مؤكدا أن الدولة الجزائرية تعتمد على المذهب المالكي وخارج هذا أمر غير مقبول وغير مسموح به حسب والي الولاية . وفي سياق تدخلات الأعضاء المنتخبين كشف عضو آخر عن نشاط جماعات شيعية بطريقة مكشوفة في عدد من بلديات ولاية خنشلة ومن بينها دائرة قايس التي ينشط بها عدد من الأشخاص المنتمين إلى التيار الشيعي في الجزائر ، حيث كشف المنتخب عن انتشار المد الشيعي عبر عدد من بلديات الولاية وبمساجدها ، أين طالب المتدخل السلطات بالتدخل من أجل وضع حد لهذه المجموعات . وقد كان رد والي الولاية بشأن هذه القضية مماثلا لرده على نشاط أتباع الفكر الوهابي عبر مساجد الولاية وطالب مدير القطاع بالتدخل وكشف حقيقة الأمر وإيفاده بتحقيق مفصل عن القضية.