يطالب سكان وسط مدينة بإعادة تهيئة عماراتهم من قبل الجهات الوصية، على غرار ما تشهده باقي الولايات الكبرى، حيث أصبحت هذه العمارات تبعث الرعب في قلوبهم خوفا من انهيارها في أي وقت، خصوصا وأنها تعود إلى الحقبة الاستعمارية، هذا الوضع دفع سكان وسط المدينة إلى مناشدة والي عنابة من أجل التدخل السريع لوضع برنامج استعجالي يضمن إعادة تهيئة هذه العمارات وترميمها، وذلك من خلال الاستعانة بخبراء يكونون قادرين على ضمان إعادة رونق هذه العمارات التي تعد واجهة مدينة عنابة. ولعل حال العمارات المطلة على شارع ابن خلدون الذي يعد أحد الشرايين الرئيسية في مدينة عنابة أفضل دليل على ذلك، حيث غزت التصدعات أغلبها كما أن السلالم في حالة يرثى لها وأصبحت تهدد حياة السكان خصوصا الأطفال وكبار السن بعد أن انهارت أجزاء معتبرة منها.