خاضت محكمة الجنح بباتنة،أول أمس في ملف قضية السرقة ،التي تورط فيها المتهم المدعو(ر.س) البالغ من العمر 28 سنة، الضحية فيها سيدة تعمل أستاذة في الطور المتوسط، وفي ظل المعطيات المتوفرة في ملف القضية ،ارتأى ممثل نائب العام تسليط عقوبة الحبس النافذ لمدة 5 سنوات مع100 ألف دج كغرامة مالية. جرت فصول هذه القضية يوم ترصد المتهم للضحية التي تقطن في حي بوزوران المقابل لحيهم، وفي يوم الوقائع تتبعها حينما خرجت من مركز البريد ،بعد أن سحبت راتبها الشهري، ليباغتها في أحد الطرق الملتوية بخطف حقيبة يدها وفر هاربا بعدها ومن هنا ،ورغم صراخ الضحية إلا أنه لم يشفع لها وعليه تقدمت الضحية بشكواها لدى مصالح الضبطية القضائية، وقدمت أوصاف المتهم واللباس الذي كان يرتديه، حيث وبعد أن عرضت عليها مجموعة من الصور الخاصة بالمسبوقين قضائيا في جرائم السرقة المماثلة تعرفت على أحدهم وعند مباشرة التحقيق معه ومتابعة الرقم التسلسلي للضحية اتضح بأنه هو من سرقه بعد أن باعه لتاجر دلالة للهواتف النقالة، ومن هنا تم نسب الجرم له من قبل وكيل الجمهورية وإيداعه رهن الحبس الاحتياطي إلى حين عرضه على المحاكمة. خلال جلسة المحاكمة واستجواب المتهم أكد هذا الأخير بأنه ليس الفاعل والضحية أول مرة رآها يوم استدعائه للتحقيق كما أنه تاب من جرم السرقة.