جمدت الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد كل النشاطات الرياضية على مستوى القارة السمراء بسبب وباء «الإيبولا» الذي انتشر مؤخرا في عدد من دول غرب إفريقيا، و أكدت الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد عبر بيان تلقت جريدة «آخر ساعة» نسخة منه بأن قرار التجميد سيبقى ساريا إلى إشعار آخر، و جاء في البيان أيضا بأن المكتب التنفيذي لهذه الهيئة قد اجتمع الأسبوع الماضي و اتخذ هذا القرار بعد الاضطلاع على التقارير الخاصة التي أعدتها منظمة الصحة العاليمة، و التي دقت من خلالها ناقوس الخطر، و جاء في البيان:»إنه إجراء احتياطي، الهدف منه تجنب تنظيم أي نوع من أنواع التظاهرات التي يجتمع حولها الأشخاص، وبالتالي عدم تسهيل انتشار الفيروس»، و لحسن الحظ، فإن موعد تنظيم كأس إفريقيا لكرة اليد مازال بعيد الأجل، حيث سيكون الموعد في 2016، لكن هذا القرار سيعني إلغاء المنافسات الخاصة بالأندية لاسيما كأس إفريقيا للأندية البطلة و كأس إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس. هذا القرار سيزيد الضغط على حياتو و الكاف بشكل عام و من شأن هذا القرار أن يزيد الضغط على الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم و رئيسها عيسى حياتو، حيث مازالت الهيئة الكروية الأعلى في إفريقيا مصرة على التمسك بموعد إجراء كأس إفريقيا للأمم 2015 في موعدها يوم 17 جانفي المقبل، رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية و طلب البلد المنظم المغرب للتأجيل إلى موعد لاحق، في حين لم تجمد الكاف أية نشاطات تتعلق بمسابقات الأندية الإفريقية التي تخوض لقاءات رابطة الأبطال و كأس الكاف بشكل عادي، و بعضها يتنقل إلى بلدان مصابة رسميا بالفيروس، كما أن تجميد كونفدرالية كرة اليد لكل نشاطاتها مع قلة شعبية هذه اللعبة في إفريقيا مقارنة مع كرة القدم، ورقة ضاغطة أخرى تزيد من حجم المسؤولية على حياتو و معاونيه. ف.وليد