اشتكى 60مستفيدا من مشروع 300 مسكن بحي ضربان من عدم انطلاق الأشغال بالمشروع رغم تحصلهم على عقود الشراء ودفعهم للنسبة المالية المطلوبة والتي تتضمن المبلغ المالي للصندوق الوطني للسكن والحصة المالية من طرف «أفنبوس» بعنابة،وقد قام المستفيدون بالعديد من الخطوات من أجل ايجاد حل لقضيتهم حيث راسلوا وزير السكن،رئيس المجلس الشعبي الولائي بولاية عنابة،والي ولاية عنابة،المدير العام للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية،مدير السكن والعمران لولاية عنابة،وقد كشفوا في المراسلات التي تملك «آخر ساعة» نسخة منها أنهم يعانون من البيروقرطية الممارسة من طرف رئيس المشروع الذي لم ينطلق في الأشغال وبرر ذلك بأقاويل لا أساس لها من الصحة منها الاتصال بمؤسسة الأشغال المكلفة أو البحث عن المقاولة لانجاز البناء والعديد من الوعود الآخرى،فرغم مرور 8 سنوات إلا أنهم لم ينالوا سكناتهم المبرمجة منذ سنة 2006 ورفض مدير «ENPI« مقابلتهم من أجل تفسير هذا التأخر،كما يرفض رئيس المشروع مقابلتهم ضاربا عرض الحائط توصيات الدولة والمتعلقة بالسرعة في الانجاز للقضاء على أزمة السكن،وقد طالب المستفيدون بالتدخل الصارم ضد هذه المؤسسة والمسؤولين عن هذا التأخر في انجاز المشروع السكني مؤكدين أن هؤلاء المسؤولين صرحوا أن مصالح الولاية هي التي عرقلت هذا المشروع لأنها لم توفر السطحية والأرضية لبناء المساكن وقد أرفقوا مراسلتهم بصور شمسية خاصة بالمشروع،نسخة من محضر خاص بالمؤسسة الوطنية للترقية العقارية بعنابة ومراسلة موجهة من طرفهم سنة 2008،نسخة من الاستفادة من المبلغ المالي للصندوق الوطني للسكن.