احتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالمملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في ترتيب أفضل 50 جامعة عربية حسب التصنيف الذي أطلقته مؤسسة “كيو أس” للمرة الأولى في المنطقة العربية لسنة 2014 /2015،لتليها الجامعة الأمريكية في بيروت في المرتبة الثانية، وجامعة الملك سعود في المرتبة الثالثة، فيما غابت الجامعات الجزائرية عن ترتيب الجامعات العربية الخمسين بالرغم من الامكانيات المادية والبشرية الهائلة من طرف الدولة .اعتمدت مؤسسة “كيو أس” في تصنيفها للجامعات العربية على 9معايير منها الأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، السمعة الأكاديمية، أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدكتوراه، السمعة لدى أصحاب العمل، نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، أعضاء هيئة التدريس الدوليين، الطلاب الدوليين، تأثير الموقع الالكتروني، الأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، والاقتباسات لكل بحث، والبحوث باللغة العربية لأعضاء هيئة التدريس، كمعيار مستقل، وقد شارك في مشاورات التصنيف حوالي 100 أكاديمي من الجامعات العربية، مع مساهمة نحو 2350 من أصحاب العمل و3500 أكاديمي من المنطقة العربية في الحصول على نتائج السمعة المعنية، من خلال الاستبيان باللغتين العربية والانجليزية،هذا وقد سيطرت كل من الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى والثانية من حيث عدد الجامعات لتشارك بعشر وتسع جامعات توالياً. وتجدر الإشارة إلى أن التصنيف شمل كذلك جامعة تونسية وأخرى سودانية لتغيب الجزائر بجامعاتها من هذا التصنيف العربي مرة أخرى بعد التصنيفات العالمية، حيث أقصيت الجامعات الجزائرية من تصنيف شنغهاي بالرغم من تخصيص الدولة للجامعات ميزانية ضخمة ، وموارد بشرية كبيرة للتقدم بالجامعة الجزائرية إلى الأحسن.