فهذه الأعمدة مكونة من جزأين الأسفل منها سميك أما العلوي فهو أقل سمكا وهو ما جعلها غير قادرة على مقاومة الرياح التي تسببت في كسرها من المنتصف وهي المنطقة التي يلتقي فيها جزءي عمود الإنارة، هذا الوضع تسبب في انعدام الإنارة على طول جزء الطريق الوطني الممتد من مدخل المدينة إلى غاية مجمع “ابن باديس الجامعي” )جامعة سيدي عاشور(، ونظرا لذلك قامت مصلحة الإنارة العمومية قبل أسابيع بإزالة الأعمدة المكسورة تمهيدا لاستبدالها بواحدة جديدة وهو ما تم فعلا حيث شرعت المصلحة في تركيب هذه الأعمدة قبل أيام، إلا أن المشكل يمكن في أن المصلحة قامت باقتناء أعمدة من نفس النوعية وهو ما يعني أن هذه الأعمدة سيكون مصيرها الكسر خلال موسم الشتاء وحتى إن صمدت في وجه الرياح خلال هذا الموسم فإنها لن تعمر طويلا، أي أن البلدية ستتكبد خسائر هي في غنى عنها كما أن سائقي المركبات سيكونون مجبرين على القيادة في الظلام الدامس، حيث كان يجدر بمصالح البلدية اقتناء نوعية أخرى من الأعمدة لتفادي هذا الأمر.