ويمتد الخط السككي الجديد على مسافة تقدر ب(130) كلم وهو الخط الذي سيربط ولاية جيجل وتحديدا ميناء جن جن بولاية سطيف على أن يربط هذا الخط كذلك بالخط الجانبي الشمالي للسكة الحديدية والذي سيمكن ولاية جيجل من التواصل المباشر مع خمس ولايات أخرى بالإضافة الى ولاية سطيف ويتعلق الأمر بكل من عنابة ، تلمسان ، قسنطينة ، وهران والجزائر العاصمة مايعكس القيمة الكبيرة لهذا المشروع الإستراتيجي الذي من المنتظر أن يساهم حسب الدراسة الأولية الخاصة به في رفع وتيرة التنمية بعاصمة الكورنيش جيجل وتنشيط الحركية الإقتصادية بها وتحديدا بميناء جن جن العالمي الذي بات بمثابة رئة أساسية للإقتصاد الوطني .هذا وقد أسندت الدراسة الخاصة بمشروع خط السكة الحديدية “جيجل / سطيف” لمجمع “ستي راي ، بيتور” وذلك بالتنسيق مع المخبر المركزي للأشغال العمومية بجيجل على أن تكون هذه الدراسة جاهزة بنسبة مائة بالمائة بعد عشرة أشهر وتحديدا مطلع شهر سبتمبر من السنة المقبلة (2015) .وفي سياق متصل بملف خطوط السكة الحديدية التي بات الرهان عليها أكبر من وقت مضى لتحريك عجلة التنمية بولاية جيجل وفك الخناق المضروب على الوحدات الإقتصادية بها من المنتظر أن يسلم مكتب “سيتيراي” مطلع السنة المقبلة (2015) الدراسة الخاصة بكهربة وازداوجية خط السكة الحديدية الذي يربط جيجل بولاية سكيكدة وتحديدا بمنطقة رمضان جمال والممتد على مسافة اجمالية تعادل (137) كلم ، على أن تنطلق أشغال الخاصة بتحديث هذا الخط مباشرة بعد تسليم الدراسة الخاصة به وهي الأشغال التي ستتولاها مؤسسة “ أنفراراي “ المختصة ، علما وأن أشغال هذا الخط ستجري بالموازاة مع أشغال الخط الجديد الذي سيربط ميناء جن جن بمنطقة بلارة بالميلية والممتد على مسافة (45) كلم وهو الخط الذي سيساهم في تسويق منتجات مصنع الحديد والصلب المزمع اقامته بهذه المنطقة بشراكة جزائرية / قطرية .