حيثيات القضية تعود إلى ليلة الأربعاء 2014/11/19 على الساعة منتصف الليل، إثر تفطن عناصر الشرطة العاملين على مستوى الحاجز الأمني الجنوبي إلى سيارة من نوع طويوطا هيليكس رمادية اللون يقودها شخصان مجهولا الهوية، و بعد التفتيش القانوني للشخصين و المركبة تبين أنهما لا يحوزان على أية وثيقة تثبت هويتهما مما أثار شكوك عناصر الشرطة، إضافة إلى حوزتهما جهازي هاتف نقال لا تعود ملكيته لهما حسب الأرقام المسجلة به، و مبلغ مالي إحدى أوراقه ملطخة بدماء حديثة. بعد أن تم تحويل المعنيين و التحقيق معهما تبين أنهما يعملان بمزرعة بحاسي لفحل تعود ملكيتها إلى شخص (34 سنة)، وقع بينهما سوء تفاهم حيث قاما بقتله و سرقة سيارته و جهازي هاتف نقال و مبلغ مالي، بعد إخطار السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة المنيعة تنقل عناصر الشرطة بأمن دائرة المنيعة إلى مسرح الجريمة بحاسي لفحل تم العثور على صاحب المزرعة مقتولا على بعد حوالي 20 مترا من مزرعته. اكتشاف هذه الحادثة جاءت نتيجة للفطنة التي يتميز بها عناصر الشرطة و الذين اكتشفوا الجريمة في ظرف قياسي، حتى قبل تقدم أهل الضحية من أجل التبليغ عنها، مصالح الشرطة بأمن الدائرة فتحت تحقيقا و هي في تتبع للقضية بالتنسيق مع المصالح القضائية.