كما سبق وأن أشارت إليه “آخر ساعة”، في أعداد سابقة، انضم رئيس بلدية التلاغمة إلى قائمة المنتخبين الذين تم توقيفهم من طرف والي ولاية ميلة، عبدالرحمان كاديد، والتي يبدو أنها فُتحت ولن تغلق، بسبب المتابعات القضائية وتورط العديد من الأميار في قضايا فساد وفضائح تسيير. رئيس بلدية التلاغمة الذي أوقفه الوالي من على رأس المجلس الشعبي البلدي، البالغ من العمر 82 سنة والمنتمي إلى حزب الأفافاس، تم توقيفه - بحسب مصادر آخر ساعة- بناء على مراسلة صادرة عن النائب العام لدى مجلس قضاء قسنطينة ، تفيد بأن المير المعني يتواجد رهن المتابعة القضائية في عديد القضايا .و كانت النيابة العامة لمحكمة الخروببقسنطينة قد التمست في جلستها الأخيرة 18 شهرا حبسا نافذا للمير و نائبه و 20 مليون سنتيم غرامة مالية عن تهمة التزوير و استعمال المزور .للإشارة فإن رئيس بلدية العثمانية أوقف الأسبوع الفارط من طرف الوالي لتواجده رهن المتابعة القضائية أيضا، في انتظار قادم الأيام التي ربما ستعرف توقيفات مشابهة.