طالبت الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار الوزير الأول عبد المالك سلال ، و وزارة المجاهدين التدخل لغرض إيجاد حل عاجل لقضيتهم من خلال تجسيد أرضية المطالب المرفوعة .. والمتمثلة حسب بيان للحركة - تلقت اخر ساعة نسخة منه – في الاعتراف الرسمي بالتضحيات لسلك الحرس البلدي واسترجاع جميع الحقوق المهضومة ،إنشاء المحافظة السامية للضحايا من اجل إنقاذ الجمهورية أو تمديدها إلى وزارة المجاهدين ،إنشاء وزارة حقوق الإنسان واستكمال مسار المصالحة الوطنية الحقيقية من اجل متابعة مهندسي الإجرام ضد الإنسانية ،إعادة النظر في أجور المتقاعدين و تصنيف معطوبي الحرس البلدي معطوبي حرب ،إدماج المشطوبين بدون شروط و تصنيفهم كضحايا من اجل إنقاذ الجمهورية ، وأوضحت الحركة في البيان ذاته انها ترفض الحوارات التي وصفتها ب"المفبركة" حيث انتقدت الحوارات التي تقوم بها تنسيقية الحرس البلدي مع ممثلي وزارة الداخلية لتقول" نتأسف لحوارات مفبركة من أجل تفكيك هذه الشريحة التي قدمت حياتها بالأمس من أجل الجمهورية" وأضافت "بدل أن تبذل الوزارة الوصية جهودها من أجل إيجاد الميكانزمات الدائمة والحلول الحقيقية فهي الآن تستمر في استعمال الوسائل الوهمية وهو ما يدل على الفشل في دراسة ملف الحرس البلدي بعد أن تم حله بقرار رئاسي سنة2011" حيث أكدت الحركة على أنها ستدخل في سلسلة احتجاجات بعد فشل كل مساعي الحوار منذ (03 سنوات) وهذا حفاظا على استمرارية النضال في هده القضية ومن أجل الدفاع عن جميع الحقوق والتصدي لكل المناورات والاستفزازات التي تمس الملف... من جهتها نددت الحركة الوطنية للحرس البلدي الاحرار سياسة التهميش والهروب الى الامام المنتهجة من طرف الوزارة الوصية ازاء الحقوق الشرعية لشريحة الحرس البلدي ، و دعت إلى مؤتمر وطني يظم جميع ضحايا العشرية السوداء و جميع الشرائح و النخبة الذين ضحوا و ناضلوا من أجل إنقاذ الجمهورية الذين قدموا درسا في التسعينات للدول العالم في مكافحة الإرهاب المدمر...