شرعت مصالح سونلغاز في استرجاع جميع مستحقاتها العالقة لدى الزبائن المتأخرين عن دفع الفاتورات خلال الأشهر الفارطة حيث باشرت على إثرها حملة واسعة لقطع الكهرباء والغاز مباشرة بعد انقضاء مدة خمسة عشرة يوما من تاريخ وصول الفاتورة إلى المواطن أو الزبون مهما كان المبلغ الذي تضمنته كإجراء أولي قبل نزع العداد نهائيا في حالة تأخر الزبون وعدم استجابته للإنذارات التي توجه له فيما بعد إلى جانب تحويل ملف بعض الزبائن على العدالة بسبب تراكم عدة فاتورات دون أن يتقدم المعنيون لتسوية الوضعية عن طريق تسديد المبلغ على فترات بعد التفاوض مع الهيئة المسؤولة.هذا وتشهد شبابيك تسديد الفواتير بشركة سونلغاز اكتظاظا كبيرا جراء انطلاق تنفيذ المخطط الذي تم تسطيره منذ بداية شهر ديسمبر بغرض تحصيل الديون قبل نهاية العام الجاري علما أن سونلغاز كانت قد ألغت منذ عدة شهور قرار قطع الكهرباء الذي كان معمولا به قبل انقضاء خمسة عشرة يوما من وصول الفاتورة إلى المواطن وفرض غرامات فقط على الزبائن وهو ما رفع مجددا مبلغ الديون المستحقة لدى الزبائن مما دفعها إلى وضع مخطط للعودة إلى النظام القديم تزامنا مع الأزمة التي ستشهدها الجزائر جراء انخفاض سعر البترول والمخططات الاستعجالية التي سطرتها الحكومة لتقليص الميزانية العامة و استرجاع جميع الديون العالقة لدى أصحاب الشركات و المواطنين عن طريق استرجاع المبالغ العالقة الخاصة بالضرائب المستحقة.