طالب العشرات من الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين ببريكة فى باتنة في مختلف الاطوار التعليمية ، من الجهات المسؤولة بالولاية التدخل العاجل بتسوية وضعيتهم العالقة، واسترجاع حقوقهم الضائعة، وهذا منذ نهاية الموسم الدراسي المنصرم 2013 – 2014 وذلك من خلال صب أجورهم التي لم يستلموها في الفترة المذكورة، اد بقي الأساتذة منذ نهاية الموسم الماضي إلى غاية بداية العام الجاري من دون تلقي أية دفعة مالية بالرغم من شغلهم للوظائف الشاغرة ، وهو ما يخالف حسب بعض الأساتدة في تصريحاتهم تعليمات الوزارة الوصية التي أمرت بدفع أجور الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين كل شهرين. وقد أفرز هدا الوضع إستياء في أوساط هؤلاء الأساتذة، وخصوصا أنه أثر على حياتهم بشكل محسوس، وجعلهم يقترضون من أجل ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. مطالبين في هذا السياق بضرورة إسراع مديرية التربية بدفع مستحقاتهم المالية، متسائلين في نفس الوقت عن سبب هذا التأخير غير المبرر، محملين مسؤولية ذلك لمصالح الرواتب التابعة لمديرية التربية للولاية والذين ألحوا على ضرورة تدخل مدير التربية للولاية لرفع الظلم عنهم في أقرب الآجال كونهم في حاجة ماسة إلى أموالهم وأن أغلبهم شباب في مقتبل مسارهم العملي وبحاجة إلى المال لتسيير شؤونهم الاجتماعية على حد تعبير عدد منهم.وحسب مصادرنا فان مصالح مديرية التربية بباتنة تحتاج إلى وقت كاف لإنهاء العملية خاصة وأنها تمس عددا كبيرا من الموظفين وإطارات قطاع التربية وبأن هذه المشكلة ستجد له حلا في القريب العاجل وستشرع بصرف أجور هؤلاء الأساتذة.