أكد مساعد مدرب المنتخب الوطني نبيل نغيز بأن المباراة التي تنتظر الخضر في إطار ربع نهائي منافسة «الكان» مساء غد الأحد ستكون في غاية الصعوبة، و هي لا تشبه على الإطلاق مباراة السنيغال و لا أي من المباريات التي لعبها المنتخب في الدور الأول، و قال نغيز في تصريح للإذاعة الجزائرية أمس: «مباراة كوت ديفوار ستكون الأصعب، و هي لا تشبه مباراة السنيغال، هذا المنتخب له فرديات و لاعبين مهرة على غرار جرفينيو و غراديل، في حين كانت قوة السنيغال في الجانب البدني»، و لا يستبعد نغيز أن تلعب مباراة الجزائر و كوت ديفوار المنتظرة سهرة الغد في 120 دقيقة، في سيناريو مماثل لمباراة 2010، كما يعتقد نغيز بضرورة التركيز على الجانب النفسي و البسيكولوجي، و الاسترجاع الجيد لتمكين اللاعبين من استرجاع الحيوية البدنية. مشوار كوت ديفوار والجزائر متشابه والمنتخب الأكثر رصانة سيتأهل يعتقد نبيل نغيز أيضا بأن للمنتخب الإيفواري الكثير من الأمور التي لم يظهرها بعد، مثله مثل المنتخب الجزائري الذي لعب لقاءين أولين بشكل ضعيف، قبل الانتفاضة أمام السنيغال، و نفس الشيء بالنسبة للفيلة الذين انتفضوا أمام الكاميرون، و سيعملون على التأكيد أمام الجزائر، هذا و يعتقد نغيز بأن التحكم في الأعصاب و اللعب برصانة سيكون مفتاح الفوز سهرة الغد. المصابون يعودون بسرعة وبوقرة سيلعب بواقي الأنف وبخصوص اللاعبين المصابين، كشف مساعد المدرب نبيل نغيز بأنهم يسترجعون بسرعة، لاسيما الثنائي براهيمي و سليماني، حيث كشف بأن سليماني قد يعود قبل مباراة الكوت ديفوار، في حين أن براهيمي بات جاهزا للعودة بعدما أكدت الفحوصات بالأشعة بأنه لا يعاني من أي شيء، و بخصوص مجيد بوقرة و الإصابة التي تعرض لها على مستوى الأنف، فقد كشف نغيز بأن الماجيك سيخوض مباراة كوت ديفوار بواقي الأنف، حتى يكون محميا من التدخلات الخشنة. اللاعبون صاروا أكثر انسجاما مع الظروف المناخية و تطرق مساعد المدرب نبيل نغيز إلى الظروف المناخية و التي صار اللاعبون أكثر تعودا عليها بعد أكثر من أسبوعين قضاها المنتخب في غينيا الإستوائية، هذا في حين أن المناخ ألطف بكثير في جزيرة «مالابو»، وهو الأمر الذي أنعش العناصر الوطنية كثيرا، في حين يتوقع نغيز بأن يكون اللاعبون أكثر حيوية في المباراة التي ستلعب على الساعة الثامنة و النصف مساء، و هو ما يعني انخفاضا في درجة الحرارة.