احتل تتويج وفاق سطيف بلقبه الأول في كأس افريقيا الممتازة على حساب نادي القرن الأهلي المصري، مساحة واسعة في الصحف العالمية والعربية والمواقع المتخصصة، حيث مدح الكل الفوز التاريخي للنسر السطايفي باللقب الإفريقي الثاني له في ظرف ثلاثة أشهر، و تحدثت صحيفة «إل موندو ديبورتيفو» الإسبانية، عن نهائي كأس السوبر الذي عاد لصالح ممثل الكرة الجزائرية وفاق سطيف على حساب نظيره الأهلي المصري بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي في الوقت الأصلي للمباراة 1/1، وأشارت الصحيفة إلى أن الأهلي بطل كأس الكونفدرالية الإفريقية خسر من سطيف بطل دوري أبطال أفريقيا، في مباراة انتهت تحت روح رياضية عالية بين اللاعبين و الجماهير التي تواجدت في ملعب «مصطفى تشاكر» بالبليدة. و علق موقع «فرانس 24» على تتويج الوفاق بأن ظلت قاعدة أن من يستضيف المباراة يفوز بها محترمة بالنسبة للنادي السطايفي، وبات الوفاق أول فريق جزائري يفوز بهذه الكأس. ولم يخف الموقع المصري الشهير «المصراوي»، في هذا الخصوص، أن الوفاق نجح في نيل الكأس، وأضاف الموقع ويوم بعد يوم يثبت فريق وفاق سطيف أحقيته بزعامة الكرة الجزائرية في تلك الفترة السعيدة التي يعيشها النادي الذي تأسس عام 1958 بعد تحقيقه لقب كأس السوبر الإفريقي على حساب الأهلي المصري، في لقاء جمع الفريقين بملعب البليدة، انتهى بفوز أصحاب الأرض بركلات الترجيح، بعد نهاية وقت المباراة الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.وأحرز الوفاق اللقب القاري للمرة الأولى بعد فوزه على الأهلي بضربات الجزاء الترجيحية بنتيجة 6 – 5. موقع الفيفا علق على فوز الوفاق باللقب إلا أنه أصبح «سوبر افريقيا» سلط الموقع الرسمي للإتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» الضوء على التتويج الجديد للنسر الأسود، وأشار موقع الفيفا إلى وفاق سطيف المتوج بلقب دوري أبطال إفريقيا الذي أصبح «سوبر إفريقيا» على حساب الأهلي المتوج مؤخرا بلقب الكونفدرالية الإفريقية. وأوضح موقع الفيفا في تقريره عن المباراة، أن الأهلي كان يأمل في أن يكون أول فريق يحرز كأس السوبر الإفريقي ثلاث مرات متتالية، مشيرا إلى أن وفاق سطيف بات أول فريق جزائري بفوز بهذه الكأس. وشدد على استمرار قاعدة أن من يستضيف المباراة يفوز بها، إذ أنه ومنذ أن بدأ حامل لقب دوري الأبطال باستضافة المباراة على أرضه عام 1996، فإنه حقق 18 فوزا من أصل 19 مباراة. موقع «سي ان ان بالعربية»:«ركلات الجزاء تمنح الوفاق كأس السوبر» وعلق موقع «سي ان ان بالعربية» أن المباراة كانت متكافئة إلى حد بعيد وشهدت ندية وقمة في التنافس بين الوفاق حامل لقاء رابطة أبطال إفريقيا والأهلي المصري حامل كأس الاتحاد الإفريقي، سادت المباراة حماس ومحاولات كثيرة من الجانبين قبل أن ينجح المهاجم عبد المالك زياية في الدقيقة 70، لكن من سوء طالع «النسر السطايفي» هو الصحوة والرد القوي للأهلي الذي وظف ورقة رابحة تمثلت في عماد متعب في الربع ساعة الأخير نجح في قلب الموازين في آخر ثانية من الوقت الإضافي، وكان ذلك في (د90+5). نتيجة التعادل انتهى عليها الوقت الرسمي ليتوجه الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في الأخير لوفاق الجزائر والذي تمكن لاعبوه من تسجيل الرميات الست، على خلاف الأهلي الذي أخفق في آخر تسديدة، ليتوقف بذلك رصيد الأهلي عند ستة كؤوس إفريقية ممتازة، بينما أحرز الوفاق أول لقب في مثل هذه المنافسة و23 في مشواره على المستوى الدولي والمحلي. تتويج وفاق سطيف يعد ثاني نادي جزائري يحرز هذه الكأس بعد شبيبة القبائل التي فازت بأول لقب في أول دورة سنة 1982 على حساب «اتحاد دوالا» الكاميروني بركلات الترجيح، في لقاء احتضنه وقتها ملعب «هفوات بواني» في إبيدجان.