تمكنت الضبطية القضائية بالأمن الحضري العاشر التابع لأمن ولاية سطيف، من حل لغز عملية سرقة طالت مبلغا معتبرا داخل سيارة سياحية كانت مركونة على مستوى حي 360 مسكنا بسطيف، إحترافية عناصر الشرطة وجديتهم مكنت من توقيف الفاعل في وقت وجيز وهو بصدد التحضير للقيام بعملية سرقة مماثلة، حيث ضبط متلبسا بحمل معدات تستخدم عادة خلال عمليات السرقة التي تستهدف المركبات من بينها أداة تقطيع الزجاج وأداة حادة تستعمل لكسر الأقفال. أطوار القضية تعود إلى شكوى رسمية أودعت من قبل ضحية هذا الفعل الذي سارع إلى إخطار مصالح الشرطة بمجرد اكتشافه السرقة التي طالت مبلغا معتبرا كان بداخل مركبته، قدر ب 56 مليون سنتيم تم الاستيلاء عليها بعد كسر زجاج الباب الأمامي للمركبة، أثناء غياب مالكها الذي إنشغل للحظات في قضاء بعض حاجياته، حيث عمدت الضبطية القضائية بموجب ذلك إلى فتح تحقيق معمق في ملابسات القضية، وإجراء تحريات ميدانية معمقة وأبحاث مكثفة سمحت بتحديد تحركات مشبوهة لشخص أشتبه في كونه من تورط في السرقة باعتباره كثير التردد على الحي رغم أنه لا يقيم هناك وليست له اية قرابة محتملة مع ساكنيه، كما أن تردده كان دوما دون أي سبب.عملية التتبع والمراقبة التي ارتأت أن تفرضها الضبطية القضائية على المشتبه به كانت في محلها وأسفرت عن توقيف المعني متلبسا بحيازة معدات كان يستخدمها خلال السرقة لواحق المركبات تتمثل في أداة معدنية تعرف بالريشة وتستعمل لفتح اقفال السيارات إضافة إلى قلم تقطيع الزجاج وأيضا زوج قفازات يستعمل لطمس أية آثار قد يتركها المشتبه به. الضبطية القضائية بالأمن الحضري العاشر وبعد أن عمدت إلى تحويل المشتبه به وواجهته بالحقائق التي لم تترك له مجالا للإنكار، إعترف بفعلته ليتم إنجاز ملف جزائي ضده بتهمة السرقة، أحيل بموجبه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت على مستوى مؤسسة إعادة التربية في انتظار محاكمته.