يستقبل فريق شبيبة الساورة ضيفه شباب قسنطينة في إطار الجولة 25 من مباريات رابطة موبيليس المحترفة الأولى لكرة القدم بداية من الساعة 15 بعد الزوال، لقاء لا يقبل القسمة على اثنين بين فريقين يحتلان نفس المرتبة ويملكان نفس الرصيد النقطي 31 نقطة، فالساورة تريد تحقيق الفوز قبل مبارياتها الصعبة التي ستجمعها بمنافسين مباشرين على البقاء وشباب قسنطينة يدخل اللقاء من أجل تفادي الخسارة بعد أن وجد نفسه قاب قوسين أو أدنى من تحقيق النزول، لقاء اليوم لا يقبل القسمة على اثنين بما أن كل فريق يدخله من اجل الفوز ولا غير الفوز وهو ما جعل براتشي يحضر لاعبيه جديا لمعركة اليوم التي يجب أن يتفادى فيها السنافر الخسارة حتى لا يحدث ما لا يحدث عقباه، مباراة اليوم سيلعبها الفريقان في طابع مباريات الكأس التي يجب أن تنتهي في نهاية المطاف بفائز ومغلوب لأن حتى نتيجة التعادل لن تخدم الفريقين في ظل نتائج المباريات المتقدمة، وتكمن أهمية مباراة اليوم في نقاطها الغالية في بقية مشوار ورحلة البقاء، طابع المباراة اليوم وأهميتها يجعل نقاطها هدف كل فريق وهو ما أوصله براتشي للاعبيه حين أكد لهم أن لقاء اليوم للفوز ولا يهم الأداء بقدر ما يهم الانتصار بما أن مباريات من مثل هذا النوع يدخلها الفريق ليفوز بها وليس ليلعبها، هذا ولو يخسر شباب قسنطينة لقدر الله في مباراة اليوم يجد نفسه في وضعية لا يحسد عليها لأنه بكل بساطة سيدخل دائرة النازلين لأول مرة منذ انطلاقة المسوم، حيث وبعد أن كان ضمن ثلاثي المقدمة لجولات عديدة سيجد شباب قسنطينة نفسه ضمن ثلاثي المؤخرة رفقة نصر حسين داي الذي يملك 27 نقطة وجمعية الشلف ب 28 نقطة وحتى لو فاز الشلفاوة وخسر الشباب سيكون القسنطينيون رفقة الشلفاوة والملاحة ضمن ثلاثي المؤخرة في حال فوز المولودية طبعا، في ذات السياق أراحت عودة السفاح بولمدايس الطاقم الفني كثيرا الذي يعول كثيرا على خدمات هدافه الذي كثيرا ما كان المنقذ في الأوقات الصعبة خاصة وان السنافر لا يريدون سوى الفوز ولا ينتظرون إلا نقاط المباراة لتفادي لغة الحسابات الضيقة والمعقدة، وستكون التشكيلة المحتملة كالآتي: سيدريك، رماش، بن شريفة، جغبالة، قيرابيس، بوشريط، علاق، حاجي، بولمدايس، فوافي، مساعدية.