تنفست أسرة دفاع تاجنانت الصعداء عقب عودة الفريق بتعادل ثمين من البرج الجمعة الفارط ، حيث زال القلق الذي كان باديا على وجوه بعض أعضاء الإدارة قبل لقاء أهلي البرج وهو وهو ما لمسناه بعد الصافرة النهائية للحكم نسيب ، فضلا على عودة الروح لبعض المسييرين الذين التزموا الصمت والفريق في طريقه إلى مدينة البرج لمواجهة الاْهلي المحلي ، لتعود الأمور إلى ماكانت عليه قبل لقاء شباب باتنة ، وهي المباراة المشؤومة التي لا تريد أسرة الدفاع العودة إليها ، لأنها كادت أن تقضي على كل ما هو أخضر ويابس في الفريق الذي حقق نتائج باهرة في أول موسم له ضمن البطولة الاحترافية ، ليجد نفسه يراهن على ورقة الصعود ، ولقد أجمع بعض المسيرين على أنهم استفادوا كثيرا من لقاء « الكاب « ، وحفظوا الدرس جيّدا ، تحسبا للقادم ، جدير بالذكر أن بعض أعضاء الإدارة لم يتمكنوا من متابعة أطوار لقاء البرج كاملة وفضلوا العودة إلى غرف تغيير الملابس قبل الصافرة النهائية نتيجة القلق الذي لازمهم قبل وأثناء المباراة المصيرية . بعض المسيرين على خطى الرئيس طاهر قرعيش معلوم أن رئيس دفاع تاجنانت السيد طاهر قرعيش لا يقوى على متابعة لقاءات فريقه ، ولقد ظهر جليا خلال الموسم الفارط حين النادي في قسم الهواة ينافس بعض الفرق على الصعود ، حيث كان « الريش « يفضّل عدم المجيء إلى الملعب ، ليسير بعض المسيرين على خطى الرئيس قرعيش ، حيث أعرب لنا بعضهم أنهم أصبحوا يعيشون ضغطا رهيبا ويفضّلون عدم متابعة لقاءات الفريق خاصة في الفترة الأخيرة ، والسؤال الذي يطرح نفسه بشدة هو كيف سيكون هؤلاء المسيرون إذا حقق الفريق الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى ؟ ..وفضّلوا لعب ورقة البقاء هذا الموسم وتأكيدا لما سبقت الإشارة إليه ، فإن بعض المسيرين قالوا قبل لقاء البرج بأنهم أصبحوا يعيشون ضغطا رهيبا ، وأكدوا أن هدف الفريق هذا الموسم كان ضمان البقاء في أول موسم للنادي في الرابطة الاحترافية الثانية ، والرهان على ورقة الصعود لم يكن أبدا في الحسبان لآن أسرة الدفاع كانت تفضل أن ترتاح بعد التعب الكبير الذي نال من الإدارة الموسم الفارط ، وتساءل البعض هل الضغط بات قدرنا المحتوم خاصة أن شهية الأنصار انفتحت والدليل على ذلك الشعار الذي رفعوه خلال لقاء شباب باتنة حيث علَّقوا لافتة بملعب لهوى إسماعيل تحمل « طموحنا بلا حدود ولن نرضى بغير الصعود«