قررت السلطات المحلية بولاية قسنطينة تسليم أكثر من 3 ألاف سكن اجتماعي عن قريب حيث أكدت مصادرنا بان هاته السكنات ستوزع قبل نهاية الشهر القادم، كما أنها جاهزة وتنتظر استكمال الأشغال في المرافق العمومية والمساحات الخضراء.و سيشرع في عملية الترحيل الخاصة بالحصة الأولى من السكن الاجتماعي بالمدينة الجديدة علي منجلي نهاية الشهر الحالي خاصة وان المنطقة تشهد نهاية الأشغال الخاصة بالمدارس والعيادات الصحية والمساحات الخضراء، أما توزيع السكنات بالمناطق الأخرى فمرهون بإتمام تجهيز مختلف المرافق العمومية، و يتم حاليا تجهيز مختلف الوحدات الجوارية بعلي منجلي، و التي ستشهد ترحيلات خلال الصيف الحالي، ب 15 مؤسسة تربوية من بينها 12 ابتدائية، و بخصوص السكنات الاجتماعية الواقعة بمناطق أخرى كالمدينة الجديدة ماسينيسا و منطقة عين النحاس، كما أن توزيعها متوقف على إنجاز مختلف المرافق و بالأخص المدارس و المستوصفات، وتعتبر ال 3 ألاف سكن اجتماعي من الحصة الأولى من قوائم المستفيدين المصنفين في الخانة الحمراء، و التي كان يفترض توزيعها خلال شهر مارس الماضي، حسب ما أعلنت عنه السلطات في وقت سابق، فيما يصل العدد الإجمالي من المواطنين الذين يملكون استفادات مسبقة من السكن الاجتماعي حوالي 10 آلاف، و هم المواطنون الذين أودعوا ملفاتهم في الفترة الممتدة بين سنتي 1990 و 2004، للإشارة تطالب العديد من العائلات ببلدية قسنطينة، المسؤولين المحليين الإيفاء بالوعود المتعلقة بتسوية وضعيتهم السكنية والتعجيل بعملية الإسكان، فصلت جل دوائر الولاية في ملفات السكن الاجتماعي ووزعت السكنات على مستحقيها على عكس دائرة قسنطينة التي يبقى فيها ملف السكن الاجتماعي يراوح مكانه في وقت كانت فيه السلطات المحلية بقسنطينة قد بادرت خلال الأشهر الفارطة إلى إعادة إحياء عملية تحيين ملفات السكن الاجتماعي المودعة بين سنتي 1995 و2005، عبر مختلف القطاعات الحضرية التسع، والاستعانة بجمعيات الأحياء التي تعرف جيدا حالة السكان، حيث زارت لجان التحقيق التابعة للبلدية كل العائلات التي جددت ملفاتها وسجلت كل التفاصيل المتعلقة بطالبي الاستفادة من سكن اجتماعي، لتودع بعدها الملفات على مستوى الدائرة.