اعتبرت نقابة الساتاف بقطاع التربية أن اللجنة قد فشلت في أداء مهامها بسبب عدم التزامها بوعودها قبل انتخابها إلى جانب أن تلك السنوات الماضية هي سنوات عجاف حيث أنها تؤكد بأن نمط التسيير المركزي هو وراء فشل اللجنة لهذا فإن التسيير المحلي هو الحل الأمثل في هذا الصدد فقد قامت النقابات بعقد لقاءات مع الوزارة للمطالبة بإختيار نمط التسيير المحلي في لجنة الخدمات الإجتماعية بدلا من التسيير المركزي لأن هذا أدى إلى فشل اللجنة وبحسب “ طراد يزيد “ أمين التضامن بنقابة ساتاف بأنه من الضروري تغيير النمط الذي كان معمولا به حيث أن هناك الكثير من أعضاء اللجان الولائية وحيث اللجنة الوطنية لا يفقهون في القوانين المسيرة للخدمات الاجتماعية وإرتكب أخطاء فادحة في المحاسبة والتسيير خاصة فيما تعلق منها بمنح الصفقات والتعاقدات وتجاوز ضوابط الخدمات وصرف أموال في غير محلها إلى جانب تداخل الصلاحيات بين هيكل التسيير ولجان الخدمات الاجتماعية يضاف لكل هذا غياب الشفافية والنزاهة في إقتناء السيارات و توزيعهما وكذا التعيينات التي قامت بها اللجان في المرافق التابعة لها مدراء مراكز الراحة والإستقبال في الولايات وكما أكد ذات المتحدث بأن أكبر فشل يطبع حديث اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية ومن ورائها النقابات التي كانت مساندة لخيار التسيير المركزي هو عجزها عن إحصاء وجرد أملاك الخدمات الاجتماعية ولهذا بعد مرور العهدة الإنتخابية 2014/2011 فالسؤال المطروح أين الوعود التي تم إ‘طلاقها في الحملة الانتخابية؟ وأين هي المستشفيات التي قيل أنها ستبنى ويستفيد منها عمال القطاع ؟ أم أنها وعود وهمية وأحلام وردية ولهذا فإن العديد من النقابات وعلى رأسها الساتاف بأن الانتخابات القادمة للجنة الخدمات وكما أنها الفرصة الأخيرة لعمال التربية لوضع حد لهدر أموالهم وتبديرها في غير موضعها لأن التسيير المركزي أثبت عدم نجاعته في العهدة السابقة ولهذا فإن أفضل السبل الممكنة لن تكون إلا بإختيار نمط التسيير المحلي على مستوى المتقن والثانويات