سجلت العديد من البلديات بولاية عنابة فشلا كبيرا في تغطية العجز المسجل في عدد العائلات المعوزة بالولاية التي تطالب بقفة رمضان مع حلول الشهر الكريم ففي بلدية عنابة ما تزال المئات من الأسر الفقيرة تتوافد يوميا أمام مراكز توزيع قفة رمضان بالقطاعات الحضرية الخمسة وأمام التقيد الذي يعمل به المشرفون على عملية التوزيع من خلال الالتزام بالقائمة الاسمية لمديرية النشاط الاجتماعي فإن العائلات المحتاجة التي تقصد مراكز التوزيع مند الصباح الباكر والى غاية المساء بغرض الحصول على قفة رمضان تبقى ممنوعة من الاستفادة من هذه الإعانة التي أقرتها الدولة للفئات الهشة الأمر الذي يتسبب يوميا - حسب مصادر منتخبة- ببلدية عنابة في وقوع مناوشات وملاسنات بين المشرفين على عمليات التوزيع وتلك العائلات التي تريد الحصول على القفة ولو بالقوة والشتم . وحسب مصادرنا فإن هذه الأسباب ساهمت في تأخير الانتهاء من توزيع قفة رمضان ببعض البلديات باستثناء واحدة أو اثنين جراء المناوشات اليومية مابين المنتخبين والإداريين والعائلات التي لم تدرج أسماؤها في قائمة العائلات المعوزة التي لها الأحقية في الاستفادة من قفة رمضان ناهيك عن تأخر وصول بعض الإعانات من قبل بعض الشركات الوطنية ك»سوناطراك « وغيرها من الهبات ناهيك عن عدم وجود إحصاء دقيق للعائلات المعوزة في ولاية عنابة حيث أن الأرقام متضاربة مابين البلديات ومديرية النشاط الاجتماعي.