تواصل المديرية العامة للأمن الوطني وللأسبوع الثاني على التوالي حملتها التحسيسية للحد من حوادث المرور، عبر مائدة الإفطار التي تقدمها بالقرب من حواجز الشرطة بمداخل ومخارج المدن عبر مختلف ولايات الوطن، مخصصة لسائقي المركبات الذين يكونون في حالة استعمال للطريق قبيل موعد الإفطار، في هذا الشهر الكريم من السنة الجارية 2015، من أجل سرعة أقل، وبالتالي حوادث أقل، خاصة قبل ذلك الموعد، و هذا كل يوم جمعة من الشهر الكريم. وقد استحسن وتجاوب السائقون، ومستعملو الطريق، ومختلف الجمعيات والشخصيات المدنية الناشطة في مجال التوعية والتحسيس بهذه المبادرة الانسانية والتوعوية في نفس الوقت، والتي تهدف في جوهرها إلى الحد من حوادث المرور، وبالتالي التقليل من مخلفاتها على السائقين ومستعملي الطريق من الراجلين. كما هو الحال بالنسبة للأسرة الإعلامية التي أبدت اهتماما كبيرا وأولت هذه المبادرة في أسبوعها الثاني اهتماما بالغا، حيث خصصت لها مساحات واسعة، من مقالات وتعاليق بهدف الرفع من درجة وعي المواطن والسائق الجزائري. في نفس السياق، فإن السعي للحد من حوادث المرور، مبادرة تستدعي المزيد من التوعية وبذل جهود مضاعفة في مجالات مختلفة من أجل مشاركة جميع المواطنين ورفع درجة الوعي بمدى خطورة حوادث المرور التي أصبحت تخلف أضرار فادحة على أفراد المجتمع.