تمكن الفريق الطبي على مستوى المستشفى الجامعي بابن رشد بعنابة وبإشراف البروفيسور “شاوش” من مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة أمس الأحد من إجراء عملية جراحية ثانية لزرع الكلى لإحدى المريضات بعد نجاح عملية مماثلة قام بها ذات البروفيسور أول أمس وتخص العمليتين المذكورتين امرأتين .وحسب مصادر” آخر ساعة “ فان العمليتين المشار إليهما كللتا بالنجاح بعدما تبرعت الأم المسماة “ ز ر« البالغة من العمر 48 سنة لابنتها “ ش« البالغة من العمر 20 سنة وتبرع اخ يدعى “ ج ح« لشقيقته المريضة “ ج س«التي تبلغ من العمر 36 سنة .وأوضح المصدر أن عمليتين جريحتين لزرع الكلى مبرمجتان قبل نهاية شهر رمضان الكريم في حين توقعت نفس المصادر إجراء 12 عملية قبل نهاية شهر ديسمبر من العام الجاري وهدا الحدث اعادة الأمل لمئات المرضى المصابين بالقصور الكلوي بولاية عنابة و بالولايات الأخرى المجاورة الذين يعانون في صمت من عمليات التصفية علما أن آخر الإحصائيات أن عدد المصابين بداء القصور الكلوي في الجزائر يعرف تزايدا مستمرا خاصة في السنوات الأخيرة حيث يشير إلى أن عدد المصابين بداء القصور الكلوي في الجزائر وصل إلى أكثر من 3500 إصابة سنويا. وأضاف المصدر أن المريضتين المستفيدتين من عمليتي الزرع تمتثلان حاليا للشفاء في ظروف عادية بعد أن تم خضوعهما لفترة المراقبة الطبية . ويشار أن ولاية عنابة عرفت منذ 2011 عدة عمليات لزرع الكلى لفائدة المرضى وهذا بمساعدة فريق طبي من مستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة وفي سنة 2013 خضع شابان يبلغان من العمر 21 و27 سنة لعمليتي زرع كلى تمتا بنجاح على مستوى مصلحة أمراض المسالك البولية بمستشفى ابن رشد التابع للمركز الاستشفائي الجامعي. يذكر أن المستشفى الجامعي بابن رشد بعنابة كان قد نظم مؤخرا الأيام العلمية الوطنية الرابعة لجراحة المسالك البولية وزرع الكلى بحضور 300 مشارك وأطباء مختصين في جراحة المسالك البولية والكلى