تعرض مواطن للاختطاف ببلدية كركرة من طرف إرهابي ما يزال مجهول الهوية لحد الآن جريمة الاختطاف كانت هامشية و غير مخطط لها –حسب مصادر –حيث ذكرت أن إرهابيا دخل أمسية السبت إلى بلدية كركرة وتجول وسطها لمدة زمنية معتبرة لأسباب مجهولة، و حينما لمح تحركات لأفراد الجيش الذين كانوا يمرون بالمنطقة ارتبك و شك أنهم تنبهوا لوجوده ففر مسرعا قبل أن يصادف بطريقه مواطنا داخل سيارته المتوقفة ليركب خلفه و يأمره بالتحرك بعدما وجه له تهديدات بالقتل، و نفذ المواطن الأمر و اقتاده الارهابي إلى مكان مجهول، و ذكرت ذات المصادر أن الارهابي أفرج عن الرهينة ثاني يوم بعدما اطمأن لوصوله و لعدم تتبع القوات الأمنية. وطرحت جرأة الارهابي في الدخول لبلدية كركرة في وضح النهار تساؤلات عن أسباب ودوافع مجيئه و الحاجة الملحة التي دفعته للمخاطرة، خاصة أنه غير من هيأته لتفادي لفت الانتباه ، ما جعل المواطنين لا يتعرفون عليه خاصة أن المنطقة تشهد هذه الأيام توافدا كبيرا للمصطافين ما يجعل التعرف على الغرباء صعبا جدا، وتنبأت مصادرنا أن الجماعات الإرهابية أرسلت الإرهابي للحصول على مواد تحتاجها بشكل عاجل أو من أجل التزود بأدوية لحالة طارئة لتبقى مجرد احتمالات في انتظار انتهاء التحقيقات التي انطلقت مع تتبع خطوات الارهابي منذ دخوله لكركرة لغاية اختطافه للرجل و مغادرته. وأوضحت ذات المصادر أن الجهات الأمنية بلغتها معلومات عن تحركات مشبوهة بمحيط بلدية كركرة و ما إن بدأت التحقيقات حتى شعر الإرهابي بحدوث أشياء أقلقته ودفعته للمغادرة وخوفا من القبض عليه أخذ رهينة ليساوم بها الجهات الأمنية في حال محاصرته ، لكنه ما إن تجاوز حدود مدينة كركرة ووصل لمكان أمن أطلق سراح الرهينة صباحا مع سيارته. وتشهد بلدية كركرة تحركات أمنية كثيفة للوصول للإرهابي و العناصر المرافقة له و معرفة الدافع وراء دخوله لكركرة. و تعتبر بلدية كركرة من المناطق التي عانت الويلات أيام العشرية السوداء و مازالت تعاني لليوم من تحركات بقايا الجماعات الارهابية التي لا تتوانى عن ترهيب سكان القرى و المداشر و إرغامهم على تقديم المؤونة لهم، كما سبق أن شهدت خلال السنتين الأخيرتين عمليات اغتيال آخرها اغتيال باتريوت ليلا أمام مقهى وسط البلدية.