لا تزال قضية إمضاء اللاعب الدولي السابق ومهاجم نادي فرانكفورت الألماني محمد أمين عودية في صفوف فريق إتحاد العاصمة تصنع الحدث داخل أروقة إدارة الغريم التقليدي مولودية الجزائر بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من التوقيع لصالح العميد حيث هذه المرة أعاد فتحها رئيس مجلس إدارة المولودية عبد الكريم رايسي، الذي قال إن الضفقة صارت في طي النسيان بالنسبة له كما تطرق إلى التربص التحضيري الذي يقيمه الفريق ببولونيا والمشاكل التي طرأت خاصة في ما يتعلق باللاعب أسامة شيتة الذي أشار إلى إمكانية بقائه بالجزائر بسبب مشكل التأشيرة، مثنيا في الوقت ذاته على قدراته وإمكانياته الكبيرة التي يستبشر بها خيرا في المستقبل، وقال رايسي «شيتة عاد من إصابة في مباراة الأولمبيين أمام سيراليون الأولى، والتي شكلت عائقا له، لكن شيتة يبقى شيتة ومازال الوقت أمامه للتعلم، ونستطيع القول أنا أسامة لاعب المستقبل»، كما عاد رئيس العميد إلى مسألة التأشيرة التي واجه فيها شيتة صعوبات ومشاكل وعدم التنقل لمكان تربص المولودية في بولونيا ليردف «شيتة كان في تربص الخضر وكان يتدرب، أما فيما يتعلق بالتأشيرة فليس هناك مشكل، وحتى إن لم يتنقل لبولونيا فسنسطر له برنامج للتدريب«. وعلى صعيد الانتدابات تحدث رايسي عن المهاجم الحراش أمين عبيد وإمكانية لعبه للمولودية قائلا «لا نزال في المفاوضات مع اللاعب والنادي الصفاقسي، ولاشيء رسمي لحد الآن، لكنه ولحد الآن لديه الرغبة بالانضمام للفريق«. أما بالنسبة لقضية محمد أمين عودية فصرح قائلا «عودية تكلم معنا ثم تراجع، :» ليختم رايسي في الأخير بتعريجه على مسألة استقدام درارجة من عدمها ليكشف قائلا «مازلنا في المفاوضات مع دارجة كما اللاعب عبيد، ويمكن ضم الاثنين معا أو لاعب فقط، كما يمكن خسارة الصفقتين معا«.