اهتزت ، مدينة خنشلة ، ليلة أول أمس على وقع جريمة نكراء ارتكبها شاب في حق شقيقه الأكبر لأسباب ما تزال مجهولة في ظل استمرار عمليات البحث عن القاتل الذي لاذ بالفرار بعد ارتكابه للجريمة داخل مطبخ المنزل الكائن بأحد أحياء عاصمة الولاية . وحسب مصدر آخر ساعة فإن الجريمة وقعت ليلة الأربعاء إلى الخميس بمدينة خنشلة ، حيث أقدم شاب في منتصف العشرينات من العمر على توجيه ضربة بساطور وعدة طعنات إلى شقيقه الأكبر البالغ من العمر 34 سنة مما أدى إلى وفاته بعين المكان ، وقد وقعت الجريمة في مطبخ المنزل العائلي ، حيث كان الضحية والقاتل الشقيقان يقومان بطهي وجبة العشاء بما أن الوالدة كانت غائبة عن المنزل ، بينما كانت الأمور عادية بين الطرفين ، تفاجأ الوالد الذي كان بالغرفة بسماع صراخ ينبعث من المطبخ ، ليسارع إلى المكان ، حيث عثر على جثة ابنه غارقة في بركة من الدماء في مشهد مروع ، بينما غادر الابن الأصغر المنزل مسرعا ليلوذ بالفرار ، الوالد أبلغ الجيران الذين تدخلوا بالمكان لإنقاذ الشاب الذي لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالنزيف الحاد الذي تعرض له نتيجة الطعنات التي تعرض لها على مستوى القلب والبطن .وكشفت الروايات المتداولة بشأن الجريمة أن أسبابها ترجع إلى خلاف نشب بين الضحية والجاني حول سيارة ملك للعائلة وتطور الخلاف إلى حد إقدام الشقيق الأصغر على قتل الشقيق الأكبر ، في حين يتداول آخرون روايات أخرى ما تزال كلها غير مؤكدة في ظل تواجد الجاني في حالة فرار لليوم الثالث على التوالي من ارتكاب الجريمة الشنعاء .للعلم فإن الضحية البالغ من العمر 34 سنة سبق له وأن ارتكب جريمة قتل وهو في سن السادسة عشر وقضى فترة عقوبة مدتها 12 سنة بالسجن ، ليلقى مصرعه بعد سنوات من خروجه من السجن على يد شقيقه الأصغر .بدورها النيابة أمرت مصالح الشرطة بعرض الجثة على التشريح الطبي والتحقيق في أسباب الجريمة والدوافع التي أدت إلى وقوعها.