نجح فريق شباب جيجل في تجاوز خسارته الأولى في بطولة الهواة أمام شبيبة الشراقة وذلك من خلال عودته بنقطة ثمينة من ميدان نادي الرغاية لحساب الجولة الثانية من البطولة وهي النتيجة التي رفعت معنويات نمور الكورنيش بعد البداية الصعبة في بطولة هذا الموسم .ورغم صعوبة منافس النمرة في لقاء السبت الأخير أو بالأحرى نادي الرغاية الذي فاجأ الجواجلة بطريقة لعبه وقوة أدائه خصوصا في الوسط والهجوم إلا أن رفقاء منغور نجحوا في تفادي الخسارة أمام هذا الفريق والظفر بنقطة ثمينة سيكون لها مفعول ايجابي على معنويات اللاعبين خلال بقية مشوار البطولة رغم أن أنصار النمرة كانوا يعوّلون على النقاط الثلاثة كتعويض عن خسارة الجولة الأولى التي تركت أثرها العميق في نفوس اللاعبين وكل من له علاقة بالكتيبة الخضراء .وكانت أنظار أنصار النمرة موجهة أكثر للمدرب الجديد للكتيبة الخضراء سفيان نشمة الذي اتفقت معه ادارة نيمور قبل ساعات من لقاء الرغاية بعد الإستقالة الرسمية لمنصف لشقر وعدم مرافقة المدرب المساعد للتشكيلة الخضراء ، ومع ذلك فقد قبل المدرب السابق للمنتخب الليبي التحدي من خلال قبوله بالتواجد على خط التماس وتوجيه اللاعبين في هذه المباراة رغم أنه لا يعرف حتى أسماء هؤلاء وهو التحدي الذي أفلح فيه المدرب الجديد بنسبة كبيرة بعدما قاد أشباله إلى تعادل بطعم الفوز في أول خرجة له على رأس الكتيبة الخضراء .ويمكن القول بأن النمرة كانت قاب قوسين أو أدنى من خطف النقاط الثلاثة أمام الرغاية لولا النقائص التي أبان عنها الخط الأمامي للكتيبة الخضراء بقيادة غطوط الذي عجز مجددا عن الوصول الى شباك الخصم شأنه شأن سليماني الذي كان أساسيا كما توقع الكثيرون رغم أنه عائد من نقاهة دامت أكثر من أسبوع ، وقد دفعت الكتيبة الخضراء مجددا ثمن عدم جاهزية بعض اللاعبين خصوصا في القاطرة الأمامية وهو ما جعلها تكتفي بنقطة التعادل في هذه المباراة بعدما سيطرت على معظم فترات اللعب وصنعت فرصا كثيرة للتسجيل خصوصا في الشوط الثاني .ورغم خسارة الجولة الأولى أمام الشراقة وما تركته من أثر سلبي في نفوس أنصار النمرة إلا أن هؤلاء تنقلوا بأعداد محترمة إلى ملعب الرغاية لمساندة فريقهم في هذه المواجهة ، حيث تواجد قرابة (100) مناصر في ملعب بوعلام بورعدة واحتلوا الجهة اليسرى من المدرجات صانعين أجواء رائعة رغم أن عددهم كان أقل من أنصار الفريق المحلي ،الشيء أسعد اللاعبين كثيرا خصوصا وأن مثل هذه الخرجة جاءت لتؤكد بأن الأنصار لم يفقدوا ثقتهم في فريقهم وأنهم سيظلون وراءه وهو الذي ما زال مرشحا للعب ورقة الصعود رغم تضييعه لأربع نقاط ثمينة في الجولتين الأولتين من البطولة.