كشفت مصادر من مركب الحجار أمس الاثنين أن عملية تجديد الفرن العالي جند لها كل من الشريك الأجنبي أرسيلور ميتال ومؤسسة سيدار صاحب اكبر رأس مال بنسبة 51 بالمئة مقابل 49 بالمئة للأجنبي 100 مهندس من الإطارات من اجل الانتهاء من عمليات الأشغال التي ستدوم حوالي 10 أشهر من الآن . وحسب المصدر فانه تم تكوين ورسكلة الإطارات والعمال الدين سيتعاملون مع الفرن العالي في المرحلة القادمة حيث سيتم الاعتماد مستقبلا على التكنولوجيات الحديثة في تشغيل الفرن العالي ويتزامن هذا مع تجديد المفولدة الأكسجينية ووخدة التبليذ حيث يأمل المركب في إنتاج 2.2 طن سنويا من الحديد والصلب مع آفاق .2017 كما أن المشروع الاستثماري الذي شرع فيه والذي خصص له مبلغ 720 مليون دولار لإعادة النهوض وتطوير المركب سيستمر إلى غاية 2020 بتجديد منجمي بوخضرة والونزة بتكلفة 200مليون دولار وهذا بالتنسيق مع مركب بلارة في جيجل لتغطية السوق الوطنية بالمواد الحديدية والشروع في التصدير في آفاق2018 . والجدير بالإشارة فإن مؤسسة أرسيلور ميتال كانت قد أعلنت عن توقيف نشاط الفرن العالي حيث هده العملية تتضمن إنزال الشحنات والقيام بعملية صب حديد الزهر . وحسب بيان المؤسسة فإن الخطة الاستثمارية التي أعلن عنها لفائدة مركب الحديد والصلب بالحجار بولاية عنابة دخلت مرحلة التجسيد وبالفعل تم توقيف الفرن العالي. والخطة الاستثمارية في مرحلتها الأولى تتمثل في تجديد وتحديث جميع الهياكل والمنشآت والمرافق وخلال توقف المنطقة الساخنة (منطقة التبليد والفرن العالي والمفولذات) والتي تمتد إلى غاية جانفي 2016 وتستمر مدرفلات المنتجات المسطحة والطويلة في العمل لتلبية احتياجات السوق الوطنية وستسمح الخطة الاستثمارية للمركب المدعومة من طرف السلطات العمومية ومساهمي الشركة بتلبية احتياجات السوق الوطنية وبالتالي ضمان استمرارية نشاط صناعة الحديد والصلب .