أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة برج بوعريريج شخصا في سن 21 من العمر الحبس المؤقت بتهمة التحطيم العمدي لملك عمومي ، الإخلال بالنظام العام و بث الرعب داخل مؤسسة تربوية و التهديد بالاعتداء .حيث تم توقيفه من قبل عناصر الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لامن الولاية على إثر مكالمة هاتفية مفادها التنقل و التدخل بالمؤسسة التربوية (ثانوية عبد المجيد بومرزق) ، للسيطرة و توقيف شخص في حالة هيجان داخل حرم المؤسسة ، بعدما خلق جو من الفوضى و الإخلال بالنظام العام داخل المؤسسة و الشروع في إلحاق الأذى الذاتي و على الغير ، و عليه تم تنقل عناصر الشرطة بأمن الولاية و كذا الأمن الحضري الخامس إلى عين المكان للوقوف على حقيقة الأمر و بوصولهم و وقوفهم على حالة الهيجان و الفوضى العارمة داخل المؤسسة حيث تبين أن المتهم الذي كانت تبدوا عليه جروحا ذاتية بكافة أنحاء جسمه ، حاملا بيده سلاحا أبيض من نوع ريشة - كيتور) ، الذي بمجرد مشاهدته لعناصر الشرطة فر من عين المكان ، بعد تلقيه تسهيلات في ذلك من قبل بعض المتمدرسين الذين أعانوه بالفرار على متن شاحنة صغيرة DFM و التي تمت محاصرتها و توقيفها بنقطة دوران المتوسطة لعمارات مرسلي البعيدة عن المؤسسة التربوية بحوالي 400 متر ، و كون المشتبه فيه كانت تبدو عليه جروحا متفاوتة الخطورة خاصة بمعصميه جراء تمزيقها بالآلة الحادة ، تم نقله على جناح السرعة بالاستعانة بعناصر الحماية المدنية إلى المستشفى المحلي هذا بعد أن زرع الفوضى بالمؤسسة المذكورة قيامه بتحطيم جزئي لأربع مزهريات إسمنتية بساحة المؤسسة و كسر اللوح العظمي المتواجد بيسار مدخل الباب المؤدي للساحة ، كما قام بكسر كلي لزجاج النافذة الوسطى الخاص بحجرة مقابلة للساحة التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن أفضت إلى أن المشتبه فيه صدر في حقه قرار تحويله لمؤسسة أخرى بعد إحالته على المجلس التأديبي مما جعله في حالة هستيرية و قام بتحطيم لواحق بداخل الثانوية خالقا فوضى عارمة ، مستغلا بذلك وقت خروج التلاميذ و تجمعهم بفناء الثانوية ، كما قام بتمزيق جسده بالسلاح الأبيض ، و زرع الخوف و الفزع في نفوس التلاميذ ثم الفرار.