يعيش ألاف الفلاحين بالولايات الشرقية حالة من الغليان والترقب لسعر الطماطم الصناعية الذي ستحدده الدولة الموسم القادم بعد أن راجت بينهم أحاديث تفيد بأن سعر الطماطم الصناعية سينخفض الموسم المقبل مقارنة بالموسم الماضي بسبب الأزمة الاقتصادية.عبر عدد من الفلاحين ممن التقت بهم آخر ساعة بولايتي عنابة و الطارف أنهم يعيشون هذه الأيام حالة من الترقب بسبب ما شاع بينهم بخصوص سعر الطماطم الصناعية الذي قيل عنه أنه سينخفض الموسم المقبل بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد وبالتالي رفع الدعم عن الطماطم حيث أبدى الفلاحون ممن تكلمنا معهم خاصة منتجو الطماطم الصناعية الذين يغرسون مساحات شاسعة تخوفهم من انخفاض السعر مبرزين أن سعر 15 دج للكيلوغرام من الطماطم الذي حددته الجهات الوصية الموسم المقبل كان غير كاف مقارنة بتكاليف الإنتاج على الرغم من الإنتاج الوفير والقياسي الذي ميز الموسم الفلاحي الماضي والذي تتسبب في طوابير لا متناهية أمام مصانع التحويل التي عجز بعضها عن استقبال الكميات الهائلة من الطماطم هذا وقال الفلاحون أنه في حالة انخفض السعر يجب على الجهات الوصية إعلامهم حتى يتضح لهم الأمر ويبرمجون ما سيقدمون على زراعته وغرسه الموسم المقبل ولتسليط الضوء على الموضوع أكثر اتصلنا برئيس المجلس الوطني ما بين المهن لشعبة الطماطم الصناعية مسعود شباح الذي كشف أن لديهم لقاء في وزارة الفلاحة أواخر شهر أكتوبر والذي سيناقش من خلاله العديد من النقاط أهمها تحديد سعر الطماطم الصناعية الموسم القادم إضافة إلى إعادة النظر في صيغة العقد بين الفلاحين و المنتجين هذا وستطرح نقاط أخرى مهمة على غرار البحث العلمي والمكننة. حيث قال ذات المسؤول أنه بعد اللقاء سيحدد السعر وتتضح الرؤية لجميع الفلاحين أما فيما يخص التدعيم الذي سيستفيد منه الفلاح في الكيلوغرام الواحد من الطماطم فيقدر ب 4 دينار جزائري ودينار ونصف للمحول، وفي انتظار ما سيسفر عنه اللقاء الذي سيجمع رئيس المجلس الوطني ما بين المهن لشعبة الطماطم الفلاحية وإطارات من وزارة الفلاحة يبقى الفلاح يعيش على أعصابه و في حيرة من أمره من جهة أخرى كشفت إطارات بمديرية الفلاحة ل آخر ساعة أن رفع الدعم مستبعد جدا كون الدولة وجهت أهدافها للاستثمار في القطاع الفلاحي.