أكدت وزيرة التربية الوطنية «نورية بن غبريت» أمس الاثنين على أهمية حماية التلاميذ من أي ضرر معنوي أو مادي ومكافحة مختلف أشكال العنف التي تهدد السير الحسن للمؤسسة التربوية أو تلك التي تشكل تهديدا للتلاميذ والموظفين المؤطرين..... ويأتي تصريح الوزيرة بعد تسجيل عدة حوادث مأساوية عرفها محيط العديد من المؤسسات التعليمية بولايات الوطن وآخرها مقتل تلميذ على يد تلميذ آخر بسكين ومقتل تلاميذ بولاية الطارف على يد دركي وحوادث مأسوية أخرى كان محيط وداخل المدارس مسرحا لها وآخرها هجوم منحرفين على تلاميذ بإحدى المدارس ببعض ولايات الوطن أثناء عزف النشيد الوطني مستعملين في ذلك السكاكين والسيوف والخناجر الأمر الذي خلف حالة من الرعب في أوساط التلاميذ والأساتذة والمسؤولين عن المدرسة . ويذكر أن وزيرة التربية الوطنية بن غبريط كانت قد نصبت الأسبوع الفارط اللجنة الوطنية لمكافحة العنف المدرسي لتمنح الضوء الأخضر لمختصين ممثلين عن الوزارة الوصية وعن أولياء التلاميذ ونقابات التربية في دراسة الظاهرة والخروج بحلول ناجعة في سبيل وقف الظاهرة التي يشارك فيها بعض الأساتذة بتبنيهم خيار ضرب التلاميذ الكسالى الأمر الذي ترفضه الوزارة جملة وتفصيلا. وتعتزم الوزارة من خلال تنصيب اللجنة المذكورة في القضاء على الظاهرة أمن خلال ميثاق أخلاقيات المهنة الذي ينتظر أن توقع عليه رفقة نقابات التربية والذي يتضمن 03 بنود تحمي التلميذ من العنف وكما يحمي التشريع والتنظيم المدرسيان التلميذ من كل عنف بدني أو معنوي.من جهتها أفادت مصادر مطلعة أن وزارة التربية تفكر في عقد لقاءات جهوية وولائية لشرح مخاطر الظاهرة التي تزداد خطورتها من موسم دراسي إلى آخر وذلك بالتنسيق مع الهيئات والنقابات .