بات جواز السفر الكلاسيكي أو القديم غير معترف به بالبنوك عند القيام بعملية تبديل العملة أي التصريفة بسبب أن كل الجوازات مدة صلاحيتها قاربت على الانتهاء بعضها تنتهي صلاحيتها في شهر نوفمبر و أخرى في شهر ديسمبر و حتى أنها لا تصلح للسفر منذ فترة بينما جوازات السفر البيومترية هي الوحيدة المعتمدة في كل إجراءات السفر و تبديل العملة و هذا في الوقت الذي تشهد فيه معظم البنوك مشكلة نقص العملة الأوروبية الأورو و نقص الاستمارات الخاصة بهذه العملية المالية خاصة أن هذا الأمر تزامن مع اقتراب نهاية السنة أين يرغب العديد من المواطنين السفر إلى تونس لقضاء ليلة رأس السنة إلى جانب التجار الذين يعتمدون على هذه العملة أثناء معاملتهم التجارية و هذا ما ساهم نوعا ما في ارتفاع سعر الأورو بالسوق السوداء بالجزائر نظرا لكثرة الطلب و قلة العرض أمام ندرة هذه العملة بالبنوك حيث عرف منذ عدة شهور سعر الأورو قفزة نوعية حيث وصل سعره إلى حدود 17000 دج و في حالة الانخفاض فلم تكن بنسبة كبيرة بل بنسبة جد ضئيلة خاصة بعد تدني قيمة الدينار الجزائري أمام مختلف العملات بالبورصة.