علمت “ آخر ساعة” من مصادر مطلعة أن وضعية أصحاب الحافلات لنقل المسافرين للجهة الغربية لولاية الطارف في طريقها للحل بعد اتفاق واليي الطارف وعنابة مؤخرا على تخصيص المحطة البرية “ سيدي إبراهيم “ لاستقبال هذه الحافلات وذلك خلال منتصف السنة الجديدة 2016 بعد خضوع هذه الأخيرة لعملية الترميم.جاء هذا الاتفاق المشترك ومع المصالح المعنية للولايتين بعد سلسلة من الاحتجاجات لمدة قاربت الأسبوعين وشل الحركة المرورية بالولايتين على مستوى الطريق الوطني رقم 44 بعد أن قامت سلطات ولاية عنابة بتحويل حافلات نقل المسافرين من المحطة البرية القديمة سيدي إبراهيم إلى المحطة الجديدة بحي أول ماي التي تبعد بقرابة 5 كلم عن وسط مدينة عنابة وهو الأمر الذي دفع بمعظم المسافرين سيما لبلديات ولاية الطارف المتاخمة لعنابة باستعمال سيارات الأجرة التي تضمن لهم اقل تكلفة وتوفر لهم الوقت بدل التنقل عبر الحافلات وهو الأمر الذي دفع بالناقلين للدوائر الثلاثة بن مهيدي ، البسباس، والذرعان إلى تنظيم سلسلة من الاحتجاجات بعد عملية تحويلهم التي أضرت بهم كثيرا حيث طالبوا بتحول موقفهم لمحطة كوش بوسط المدينة على اعتبار ان سكان هذه المناطق في حركة دائمة في تنقلهم لولاية عنابة الأقرب لقضاء حاجياتهم إلى جانب عدد كبير منهم يزاولون أعمالهم بهذه الأخيرة أكثر من عاصمة الولاية الطارف. وبين هذا وذاك لازال عشرات من حافلات نقل المسافرين بالمناطق المذكورة في إضراب في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة حول جدية هذا الاتفاق المشترك.