سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الأشغال العمومية يدعو الإيطاليين إلى إيفاد خبراء وعدم تسيير مشروع طريق جن جن - العلمة بالأنترنت جيجل /كشف عن قرار الدخول في شراكة مع الصينيين لإكمال بعض المشاريع
وقد حظي مشروع الطريق السريع جيجل / العلمة الذي سيربط ميناء جن جن بالطريق السيار شرق غرب بالنصيب الأوفر من وقت الزيارة المذكورة حيث عاين وزير الأشغال العمومية سير الأشغال بهذا الطريق مبديا أسفه الشديد على بطء وتيرة هذه الأخيرة بدليل عدم تجاوزها لنسبة 5 بالمئة بالنسبة لفتح المسلك و 8 بالمئة بالنسبة للمنشآت الفنية ، وعلى الرغم من التحرك النسبي للأشغال خلال الفترة الأخيرة وهو ما أرجعه المعني إلى الاجتماعات الماراطونية التي عقدت على مستوى العاصمة لتدارك التأخر الكبير المسجل في هذا المشروع إلا أن المسؤول الأول على قطاع الأشغال العمومية في حكومة سلال لم يتوان في دعوة المجمع الإيطالي إلى تدعيم الورشات باليد العاملة الكافية وكذا العتاد والآليات الضرورية لتسريع وتيرة الأشغال ، كما لم يتوان والي في توجيه انتقادات ضمنية للشركة الإيطالية المكلفة بإنجاز هذا المشروع العملاق داعيا إياها إلى إيفاد خبرائها إلى جيجل من أجل متابعة الأشغال عن كثب ومعالجة العوائق المسجلة خصوصا فيما تعلق منها بالإنزلاقات المسجلة على مستوى بعض المقاطع والتي قد تطرح مشاكل كبيرة مستقبلا بدل بقاء هؤلاء في العاصمة الإيطالية روما وتسيير الأمور بواسطة الشبكة العنبكوتية أو الأنترنت وهو ما اعتبره المتابعون لهذه الزيارة الوزارية بمثابة تحوّل جذري في تعامل السلطات مع الشركات الأجنبية التي لطالما حظيت بالثناء والإطراء رغم المخالفات التي تورطت فيها .وإلى جانب مشروع الطريق السريع جن جن / العلمة فقد توقف وزير الأشغال العمومية بمناسبة زيارته إلى ولاية جيجل عند عدد آخر من المشاريع والمنشآت التابعة لقطاعه وخصوصا تلك الجارية بكل من ميناء الصيد بعاصمة الولاية وكذا ميناء جن جن بمنطقة « بازول» ، حيث كشف والي عن استحداث شراكة مع عدد من الشركات الصينية وفق صيغة ( 49/ 51) وذلك من أجل إنجاز بعض المشاريع التكميلية بهذه الفضاءات البحرية وخصوصا بميناء جن جن ، ودعا والي بالمناسبة عمال هذه الفضاءات إلى اليقظة وعدم التأثر بتهاوي أسعار النفط. مؤكدا بأن الجزائريين وحدهم بإمكانهم رفع التحدي والتغلب على هذه المحنة من خلال «التشمير« على سواعدهم وإنجاز المشاريع الموكلة إليهم بنفس الكفاءة التي يعمل بها العمال الأجانب .