مباشرة بعد إعلان لجنة تنظيم كأس الجمهورية عن برمجة مباراة نصف نهائي الكأس أمام بلعباس في ولاية البليدة بملعب تشاكر، خرج المئات من أنصار الملاحة ليلة السبت إلى الأحد أين تجمعوا في ساحات مدينة حسين داي، والأماكن المعروفة بمعاقل أنصار النادي، وأقدموا على غلق بعض الطرقات وأحرقوا بعض الإطارات، ومشوا في مظاهرات تعبيرا منهم على رفضهم لما وصفوه بالحقرة التي تمارسها لجنة تنظيم كأس الجمهورية التي اتخذت قرارا انفراديا بنقل المباراة إلى تشاكر في ولاية أخرى بدل برمجته في ملعب 20 أوت بالعاصمة، وهي النقطة التي أثارت سخطهم، في حين أكدت جموع الأنصار في تجمع حاشد نظم أمس بالقرب من مركز بن صيام على أنهم لن يتراجعوا حتى تتراجع لجنة تنظيم كأس الجمهورية عن قرارها وتعيد الحق إلى أصحابه، وإلا فإنهم سيصعدون من الأمر في حين هدد أنصار الملاحة إدارة الفريق و اللاعبين والمدرب و الطاقم الفني بمقاطعتهم فيما تبقى من مباريات البطولة في حال رضخوا لقرار لجنة تنظيم الكأس، حيث طلبوا منهم مقاطعة المباراة و الانسحاب من المنافسة وهو ما يكشف حجم السخط الذي أثاره قرار لجنة تنظيم الكأس، في حين تقدمت إدارة الرئيس ولد زميرلي بطلب تحويل المباراة نحو ملعب 20 أوت من لجنة تنظيم الكأس، بينما يعتقد أنصار الفريق العاصمي بأن قضيتهم لن يحلها سوى قرار سياسي شبيه بالقرار الذي جاء في قضية مباراة عنابة وفيلاج موسى، والأكيد بأن الساعات القليلة القادمة ستعرف المزيد من التطورات في ظل إصرار أنصار الملاحة على التصعيد. بعثة الملاحة تتعرض للاعتداء في غليزان لم تكتمل فرحة الفوز العريض الذي حققه أشبال المدرب بوزيدي أول أمس في غليزان في إطار الجولة 22 من عمر البطولة الوطنية، حيث أكد وفد النصرية الذي تنقل إلى غليزان بأنهم قد تعرضوا للاعتداء و منعوا من الخروج من الملعب بعد نهاية اللقاء، وذلك على يد أعوان الملعب الذين بحسب روايات بعض اللاعبين قد تلقوا تعليمات من مسؤولي الفريق، وذلك رغم أن النصرية قد أحسنت ضيافة الغليزانيّين في مباراة الذهاب، وقد أجبر وفد النصرية على البقاء طويلا بعد نهاية المباراة بعد غلق أبواب الملعب في وجوههم، في حين تعرض مدرب الحراس طوال إلى اعتداء خطير بقضيب حديدي على رأسه.