نظم صبيحة أمس عمال الأسلاك المشتركة و العمال المهنيون بقطاع التربية اعتصامات أمام مديريات التربية عبر ربوع الوطن وذلك للمطالبة بالقانون الأساسي لهذه الفئة العمالية إلى جانب الزيادة في منحة المردودية لتصبح 40 بالمئة كباقي الفئات العمالية وإلى جانب التنديد بالتهميش من طرف الوزارة الوصية وعدم تلبية مطالبها المرفوعة هذا وقد لقي نداء النقابة الوطنية للعمال الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين استجابة واسعة من طرف العمال المعنيين بالاحتجاج حيث تجمع منذ الساعة العاشرة صباحا أمام مديرية التربية بعنابة على باقي الولايات حاملين شعارات تنديدا بالتهميش و لافتات مكتوب عليها نطالب باحترام الحجم الساعي للعمال وكف الاستغلال فوق ال 40 ساعة و للإداريين و العمال الحق في التكوين كباقي الأسلاك و نطالب بفتح القوانين الأساسية ومن جهتنا مكتب ولاية عنابة للنقابة أصدرت بيانا ولائيا تجسيد لما جاء في البيان الوطني الداعي للاعتصام و العودة إلى الاحتجاج المنبثق من المجلس الوطني في دورة طارئة لمدة ثلاثة أيام خلال شهر مارس المنصرم وكما تم الإعلان عن يوم 1 ماي يوما وطنيا للغضب في أسلاك المشتركة و العمال المهنيين و العمال المتعاقدين و أعوان الوقاية و الأمن بقطاع التربية لتعبيرهم عن سخطهم وعدم الرضا بالوضعية المزرية التي يتخبطون فيها وقد جاء قرار العودة إلى الاحتجاجات لهذه الفئة للمطالبة بفتح القوانين الأساسية و الأنظمة التعويضية الخاصة بفئة الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين المرسومين التنفيذيين 04/08 و 05/08 وكذا إصلاح خطأ الإدماج بالسلك التربوي لفئة المخبريين و الاستفادة الفعلية بجميع المنح منحة الأداء التربوي و منحة التوثيق و منحة المردودية 40 بالمئة ومطالبة الحكومة ووزارة التربية بالاستجابة الفورية لمطلب إلغاء المادة 19 و المادة 22 من القانون العام للوظيفة العمومية التي تخص التشغيل بالنظام التعاقدي وكذا التفعيل الميداني لميثاق أخلاقيات قطاع التربية و غيرها من المطالب المهنية.