تواصل أمواج البحر حصد الأرواح بشواطئ ولاية جيجل حيث تم أمس انتشال جثة غريق آخر بشاطئ عوقة (غرب ولاية جيجل) وذلك بعد ساعات قليلة من انتشال جثة ثانية على مستوى شاطئ كيسير ببلدية العوانة .وقد بات من الصعب عد الغرقى الذين التهمتهم الأمواج بشواطئ عاصمة الكورنيش في ظل توالي حوادث الغرق إلى درجة أنه لم يمر يوم أو نصف يوم دون أن ينتشر خبر غرق شخص ما في هذا الشاطئ أو ذاك أو انتشال جثة بمكان ما ، وقد شهد شاطئ عوقة بعاصمة الولاية آخر فواجع البحر بعاصمة الكورنيش حيث انتشل عناصر الحماية المدنية أمس جثة شاب في حوالي العشرين من العمر بعدما ابتلعته أمواج البحر صبيحة نفس اليوم في ظروف وصفت بالغامضة .وأكد مصدر من الحماية المدنية بأن الغريق ينحدر من ولاية باتنة وكان قد فقد في ساعة متقدمة من الصباح بعد دخوله إلى عرض البحر ، قبل أن تطفو جثته على السطح وتنقل من قبل عناصر الحماية إلى مستشفى عاصمة الولاية .ويجري البحث منذ الجمعة الماضي عن جثة شابين آخرين ينحدران من خارج الولاية واللذين لم يعثر عليهما رغم مرور خمسة أيام على اختفائهما علما وأن حصيلة الأسبوع الجاري هي الأسوأ من حيث حوادث الغرق بشواطئ جيجل حيث بلغ عدد من قضوا بمختلف مناطق الولاية منذ يوم الجمعة فقط الخمسة ما يرفع حصيلة الغرقى منذ جوان الماضي فقط إلى عشرة أشخاص باحتساب الطفلين اللذين غرقا بكل من وادي أولاد عسكر والعنصر ، علما وأن 95 بالمئة من الغرقى الذين تم إحصاؤهم إلى حدود أمس ينحدرون من خارج الولاية .