تعرف أحياء السهل الغربي بمدينة عنابة على غرار أحياء 92 مسكنا ، بنغلاداش ، الأبطال و 5 جويلية غزو الحيوانات سواء الأليفة أو الضالة التي وجدت في قمامات و أعشاب هذه الأحياء مرعى لها حيث يشتكي سكان هذه الأحياء من تكاثر الكلاب الضالة و تساهل مربي المواشي الذين يسمحون لأبقارهم بالتجول و الأكل في المجمع العمراني للمدينة حيث صار منظرها في شوارع الأحياء في وضح النهار أمرا عاديا للسكان الذين ضاقوا ذرعا من مزاحمة الأبقار للمارة و السيارات و ترييف المدينة التي و رغم القرارات التي اتخذت سابقا لمنع التساهل مع مربي الأبقار وحجز الأبقار الضالة إلا أن كل القرارات ضربت عرض الحائط لتصبح شوارع و مداخل الأحياء السكنية بمثابة مراعي للأكل من الأعشاب و القمامات و مكانا لتلويث الاحياء بالفضلات الحيوانية. هذا بالإضافة لتطور الوضع لحد تجول أحمرة داخل الأحياء على غرار حي الأساتذة 92 مسكنا و الذي برغم تواجد إدارات عمومية به على غرار المفتشية الجهوية للعمل و مفتشية العمل و مصحة الجزائر وحتى مديرية البيئة المجاورة لهذا الحي إلا أن تجول الأبقار بل حتى الأحمرة بمحاذاة الإدارات العمومية اصبح منظرا مشوها بصفة كلية للمنطقة التي تحتاج تدخلا عاجلا للقضاء على مظاهر الترييف من تجول الحيوانات المشردة و المواشي و إعادة تهيئتها لتتماشى مع النمو الحضري و تواجد الإدارات العمومية على مستواها.