م.مسعود عاد ملف السحر والشعودة ليلقي بظلاله على سكان بلدية تاكسنة (بولاية جيجل) بعدما تمكن مواطنون من ضبط مشعوذتين وهما بصدد الاعتداء على حرمة الموتى من خلال نبش عدد من القبور بغرض استخراج بعض الأشياء التي اعتادت المشعوذتان على استعمالها في مختلف الوصفات السحرية. وحسب مصادر موثوقة فإن مواطنين من بلدية تاكسنة الجبلية لاحظوا وجود أمور غير عادية داخل مقبرة تقع بالقرب من عاصمة البلدية مما دفعهم إلى نصب كمين من أجل التحقق مما يحدث بالمقبرة وهو الكمين الذي مكن هؤلاء من الإيقاع بثلاث مشعوذات كن بصدد نبش عدد من القبور الحديثة من أجل استخراج أشياء من داخلها يرجح أن تكون بقايا الموتى وربما أشياء أخرى اعتادت المشعوذات على تسخيرها في مختلف عمليات الشعوذة والسحر . وحسب ذات المصادر فإن المشعوذات الثلاث أطلقن سيقانهن للريح بمجرد إحساسهن بوجود أعين تراقبهن غير أن ذلك لم يمنع من ضبط اثنتين منهن والتعرف على هويتهن فيما تمكنت الثالثة من الاختباء والفرار نحو وجهة مجهولة دون أن يتم تحديد هويتها بعد . ويعتبر ملف الشعوذة وانتهاك حرمة المقابر أحد الملفات التي طفت بقوة على السطح خلال الآونة الأخيرة بإقليم ولاية جيجل ، بدليل ما عثر عليه بعض الشبان بمدينة الطاهير قبل أسابيع وهم بصدد تنظيف أحد المقابر ، حيث عثروا على صوّر لأشخاص ملفوفة وسط قطع جلدية ومدفونة بجانب عدد من القبور ، ناهيك عن مجموعة أخرى من العقاقير والأشياء الغريبة التي تم تسليمها لمصالح الأمن التي فتحت تحقيقات من أجل الوصول الى الفاعلين.