قررت السلطات الولائية لولاية عنابة إزالة كل مستودعات الخردة وبيع مواد البناء الموجودة على طول الطريق الرئيسي لحي الصرول باستخدام القوة العمومية بعد توجيه إعذارات عن طريق الدرك الوطني لأصحاب تلك المستودعات الذين استحوذوا على مساحات واسعة بعد تسييجها وتحويليها إلى ملكية خاصة بهم يستخدمونها في عدة نشاطات غير شرعية وبدون تراخيص من السلطات المعنية. من بينها بيع مواد البناء ومواقف للسيارات وبيع الخردة وحسب مصادر (منتخبة) فإن العملية من المقرر أن تنطلق صبيحة اليوم الخميس عقب انتهاء عملية ترحيل 317 مستفيد من السكن الاجتماعي بالبركة الزرقاء التي انطلقت مطلع الأسبوع الجاري أين سيتم تهديم البنايات الموجودة بالقرب من خط السكك الحديدية بمحاذاة الطريق الرئيسي لحي الصرول والتي كانت محل شكاوى من طرف مواطني الحي الدين في الكثير من المناسبات وجهوا شكاوى إلى والي الولاية ومسؤولي الدائرة وبلدية البوني يطالبون فيها بإزالة « الباركينغ» الذين أصبحوا نقطة سوداء في الحي بسبب غلقهم لكل المنافذ ما منع مياه الأمطار من الوصول إلى المصب الرئيسي فضلا عن تشويه صورة النسيج العمراني بسبب « القصدير» والخردة الموجودة بالمنطقة. من جهتها شركة السكك الحديدية كانت قد راسلت مصالح الدائرة في وقت سابق دعت فيها إلى إخلاء الجهة من مستودعات الخردة والمواقف غير الشرعية للسيارات وللبنايات الفوضوية .يذكر أن بلدية البوني برمجت مشروع تهيئة لطول الطريق تصل تكلفته المالية إلى ما يقارب ال 08 ملايير سنتيم. وحسب مصادر فإن أعداد الدراسة للمشروع انتهت وبالتالي فإن انطلاقة المشروع ستكون مع تهديم كل المستودعات الفوضوية بالجهة ناهيك عن مشروع ثان لتصريف المياه القذرة. وفي سياق متصل واصلت أمس مصالح بلدية البوني بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني وديوان الترقية والتسيير العقاري عملية الترحيل التي استفاد منها أكثر من 300 عائلة تقطن بالبيوت الفوضوية بحي الصرول والتي تم ترحيلها إلى سكنات اجتماعية بالبركة الزرقاء.