ويتعلق الأمر بكل من الدكتور حربي عوضا للبروفيسور شيحاوي على رأس مصلحة الجراحية العامة والدكتور صويلح خلفا للبروفيسور عطايلية بمصلحة الاستعجالات الطبية وأخيرا تم تعيين الدكتور شطايبي بمكان البروفيسور قاضي بمصلحة أمراض الكلى والمسالك البولية. وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن التعيينات ستكون بالنيابة فقط لسد الفراغ الذي سببه رحيل الأطباء الثلاثة الذين تم إعفائهم من ممارسة مهامهم بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعد تعديهم السن القانونية للتقاعد في حين يمارسون مهامهم كأطباء بصفة عادية علما أن أعمارهم تعدت 67 سنة حسب ما جاء في قرار وزارة الصحة وذلك في انتظار فتح مسابقة وطنية سيتم الإعلام عنها خلال شهر ديسمبر القادم الخاصة بالأطباء الأساتذة الذين يتم تعيينهم فيما بعد على رأس المصالح المعنية حسب الاختصاص وتجدر الإشارة إلى أن العملية التي انطلقت على مستوى مصالح المستشفى الجامعي ابن رشد سيتم تعميمها على باقي المصالح والمستشفيات التابعة على رأسها مستشفى ابن سينا والضربان وغيرها تطبيقا لتعليمات وزارة الصحة والتي أزاحت العديد من «البروفيسورات» الذين استمروا لسنوات على رأس المصالح الكبرى بمعظم ولايات الوطن دون تسجيل أي تغيير أو تحويل وهو ما خلق أو تسبب في العديد من المشاكل والاحتجاجات الداخلية بسبب غياب التغيرات التي تضمنت تطبيق مبدأ سياسة التداول على السلطة في صفوف الأطباء الذين بقي أغلبهم دون أي ترقبات رغم المؤهلات التي يتمتعون بها وتؤهل لاعتلاء أغلب المناصب.