حياة بودينار أوقفت مصالح أمن ولاية سكيكدة 5 أشخاص بينهم امرأة تتراوح أعمارهم بين 18و25 سنة عن قضية تتعلق ب “تحريض قاصر على الفسق والدعارة ، إنشاء وكر للدعارة ، تدنيس الراية الوطنية ، حيازة مشروبات كحولية وأسلحة بيضاء بدون مبرر شرعي.”حيثيات القضية تعود إلى تقدم أحد المواطنين المقيم بمدينة عزابة في حدود الساعة الخامسة مساء للتبليغ عن اختفاء ابنه البالغ من العمر 17 سنة ،الذي ابتعد عن المنزل منذ يومين دون أن يظهر له أي أثر، فورا باشرت الشرطة تحرياتها وكثفت من عملية البحث والتحري ، لتتمكن في نفس اليوم في حدود الساعة التاسعة ليلا من تحديد مكانه بجبل الوسط مقابل حي ديار الزيتون بمدينة عزابة بعد ورود معلومات حول تردده على المكان، وبعد عملية تمشيط واسعة ، وجدت أحد الأكواخ المبنية وسط الأشجار والأحراش لتقوم بمداهمته والقبض على خمسة أشخاص من بينهم رجل وامرأة كانا في وضعية مخلة وسط الكوخ ، كما تم حجز كمية من الأسلحة البيضاء والمشروبات الكحولية بالإضافة إلى رايات وطنية كانوا يفترشونها ، ليتم تحويلهم جميعا إلى المصلحة وفتح تحقيق في القضية. في تلك الأثناء تلقت مصالح الشرطة بلاغ آخر من طرف والد الطفل مفاده عودة هذا الأخير للمنزل، مجريات التحقيق بينت أن الكوخ تم بناؤه وسط الغابة من طرف المشتبه فيهم ، ليتم تحويله إلى وكر لممارسة الدعارة والرذيلة بجميع أنواعها و كذا تناول المشروبات الكحولية وتعاطي المخدرات التي يتم توفيرها لزبائنهم مقابل مبالغ مالية معتبرة ، كما أنهم قاموا باستغلال الطفل لاقتناء ما يحتاجونه من أغراض حيث كان يبيت معهم في نفس الكوخ أثناء اختفاءه من المنزل بعد خلاف مع والده. بعد استكمال التحقيق و ملف الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم. إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة عزابة، حيث في إطار إجراءات المثول الفوري أصدر في حقهم أحكاما متفاوتة من حبس غير نافذ إلى 3 سنوات سجنا نافذا وغرامات مالية.