لا يزال غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من أجهزة التدفئة، يتسبب في حالات اختناق وسط العائلات الجزائرية خاصة في فصل الشتاء، حيث تعرض ليلة أول أمس 7 أشخاص لحالة اختناق وفقدان للوعي بسببه وذلك بمنزل في حي سيبوس ببلدية عنابة. أدى تسرب غاز أول أكسيد الكربون من مدفئة بمنزل في حي سيبوس ببلدية عنابة إلى إصابة 7 أشخاص بحالات اختناق وفقدان للوعي ويتعلق الأمر حسب ما نقله المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية بعنابة للآخر ساعة بعجوز في 73 سنة من العمر وجدت في حالة فقدان للوعي وامرأة في 36 سنة من العمر فقدت وعيها هي الأخرى جراء استنشاق كمية معتبرة من الغاز، هذا إضافة إلى إصابة المدعو (ع. ب) 43 سنة والمدعو (ز. ه) البالغ من العمر 37 سنة، بضيق في التنفس كما أصيب الطفل (ع.م.م) البالغ من العمر 6 سنوات وجد فاقد للوعي، هذا وقد نقلت امرأتين إلى المستشفى قبل وصول أعوان الحماية المدنية والذين سارعوا إلى مكان الواقعة فور إخطارهم مباشرة أين قدموا الإسعافات الأولية للمصابين بالاختناقات ونقل المتضررين منهم إلى الاستعجالات الطبية لتلقي العلاج فيما نقل الطفل (ع.م.م) إلى مستشفى تريزا، من جهتها مصالح الشرطة المختصة إقليميا كانت حاضرة بموقع الحادثة أين فتحت تحقيقا فيها لمعرفة ملابساتها وظروف وقوعها، ويبقى غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من أجهزة التدفئة وسخانات المياه وغيرها يهدد صحة وسلامة المواطنين خاصة في فصل الشتاء أين تزداد استخدامات أجهزة التدفئة والتسخين من طرف العائلات الجزائرية وترجع أسباب انبعاث غاز أول أكسيد الكربون القاتل من أجهزة التدفئة إلى عدم صيانة وتركيب الأجهزة من طرف مرصصين صحيين مؤهلين ومعتمدين، إضافة إلى اقتناء أجهزة تدفئة مقلدة وغيرها من الأسباب هذا وتبقى الحيطة والحذر وتطبيق قواعد السلامة هم السبل الأنجع للحفاظ على الأرواح من خطر القاتل الصامت.