تقرر بناء ميناء جديد للصيد والنزهة بمنطقة واد الزهور المتواجدة على الحدود بين ولايتي جيجلوسكيكدة وذلك من أجل تسريع الوتيرة التنموية بالمنطقة الحدودية بين الولايتين (18و21) وفك الخناق عن صيادي الجهة الشرقية من ولاية جيجل وبالمرة تحريك عجلة السياحة بهذه الجهة التي تشكو من خصاص كبير فيما يتعلق بالمشاريع ذات الصلة بهذا القطاع على الرغم من تصنيفها كأحد أهم الوجهات السياحية بالضاحية الشرقية من عاصمة الكورنيش .وحسب ما علم من مصادر موثوقة فإن القرار قد أتخذ على أعلى مستوى من أجل تجسيد مشروع الميناء الجديد للصيد والنزهة بمنطقة واد الزهور وهو المشروع الذي سيقام بالشراكة بين ولايتي جيجلوسكيكدة رغم أن الميناء سيقع بالجزء التابع لولاية جيجل من الشريط الساحلي المتواجد على حدود الولايتين على أن يتقرر لاحقا حدود مساهمة كل طرف في هذا المشروع السياحي والإنمائي والذي من المنتظر أن تكون له عدة مزايا في مجال تنمية السياحية بالمناطق الحدودية مع ولاية سكيكدة والجهة الشرقية ككل أو حتى فيما يتعلق بفك الخناق عن محترفي مهنة الصيد البحري بشرق الولاية وتحديدا ببلدية الميلية والمناطق المجاورة بعدما عان هؤلاء من غياب فضاء للنشاط بإمكانه أن يغنيهم عن التنقل إلى الموانئ المجاورة .وفي سياق متصل كشف والي جيجل أمس عن الاستلام القريب لميناء الصيد والنزهة ببلدية العوانة والذي بلغت به الأشغال قرابة المائة بالمائة ، وكشف الوالي عن استلام هذا المشروع قريبا بعد الزيارات التي حظي بها من قبل عدد من الوزراء وهو ما من شأنه أن يساهم في تدعيم الوتيرة التنموية والسياحية بالجهة الغربية من الولاية بحكم الموقع الإستراتيجي لهذا الفضاء البحري الذي يراهن عليه في انعاش الوتيرة السياحية بغرب الولاية وتنشيط قطاع الصيدالبحري الذي يمر بظروف صعبة عكسها تراجع الثروة السمكية بسواحل الولاية وارتفاع أسعار السردين التي باتت من نصيب المحظوظين فقط .